رام الله / سما / التقى أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم اليوم، بكوادر الحرس الرئاسي، بحضور اللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي وكبار ضباط الحرس، في مقر المقاطعة برام الله، وأطلعهم على آخر المستجدات والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية. وعبّر أمين عام الرئاسة، عن سعادته بهذا اللقاء، وأعتبر أن الحرس الرئاسي يشكل المثل والأمثولة التي يحتذا ويقتدا بها في كل التصرفات، لأن الحرس ازدادت خبراته وتدريباته وتعلم من الخبرات السابقة، وهو ما يؤكد للجميع أن الأجهزة الأمنية باتت قادرة على تحمل المسؤولية في الأراضي الفلسطينية وما يؤهلها لحفظ الأمن في الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما أصبح ثابتا لكل أعضاء المجتمع الدولي الذي بات يدعم فكرة حل الدولتين وفي مقدمتهم الإدارة الأميركية التي وصلت لقناعة مفادها أن إقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة وطنية أميركية. وتطرق عبد الرحيم، إلى شرح آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ورؤية الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لأسس استئناف المفاوضات ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، كما تحدث عن موضوع المصالحة والعوائق التي تضعها حركة حماس أمامها. وتحدث أمين عام الرئاسة، عن الانتخابات البلدية المقبلة، مؤكدا على ضرورة مشاركة الجميع فيها كونها انتخابات هامة لها مدلولاتها السياسية وتؤكد أن شعبنا مستمر في إقامة لبنات دولته العتيدة. في ختام اللقاء توجه اللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي، بالشكر لامين عام الرئاسة على محاضرته القيّمة، مؤكدا أن الحرس الرئاسي سيظل الحارس الوفي والأمين للثوابت الفلسطينية وللشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.
