القدس المحتلة / سما / قدمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم، التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية، لاستصدار أمر احترازي يوقف أي أعمال تنتهك من خلالها حرمة المقبرة الإسلامية التاريخية الواقعة جنوب مدينة الرملة. وطالب الالتماس بإصدار أمر يمنع إخراج أو نقل القبور من مكانها، حيث يتم أعمال شق طريق أسفل شارع رقم 40 على أرض المقبرة الإسلامية التاريخية، تزامنت مع أعمال حفريات تنفذها ما تسمى ’سلطة الآثار الإسرائيلية’ أدت إلى نبش القبور وتبعثر رفات الأموات. ودعت المؤسسة في التماسها إلى إصدار أمر احترازي يمنع تنفيذ أعمال بنى تحتية وشق طريق أو أعمال بناء، وإدخال أو إخراج مواد بناء، إضافة إلى إصدار أمر يمنع ما تسمى ’الدائرة القطرية لشؤون الأديان’ التابعة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية من إخراج أو نقل القبور أو رفات الأموات خارج القبور أو نقلها من المقبرة إلى مكان آخر. وأكد الالتماس أن حرمة القبور والمقبرة أبدية حسب الشريعة الإسلامية وأن قدسيتها دائمة لا تزول، وأنه يمنع القيام بأي أعمال حفر أو نبش للقبور حسب تعاليم الدين الإسلامي. وأرفق بالالتماس تقرير مختص يؤكد أن المقبرة الموجودة في الموقع هي مقبرة إسلامية، وأن جميع القبور التي اكتشفت خلال عملية الحفر هي قبور إسلامية.
