غزة / سما / رحبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية بالجهود المبذولة من اجل انطلاق اسطول الحرية لتحدي الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة في 24 مايو المقبل . وأشادت الحملة بدور حركة غزة الحرة والعديد من منظمات حقوق الإنسان بما في ذلك مؤسسة الإغاثة التركية (IHH) والمنظمة العالمية بيردانا للسلام من ماليزيا والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة والمبادرات السويدية واليونانية التي سوف ترسل ثلاث سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية، وعلى الأقل خمس قوارب ركاب تحمل على متنها ما يزيد على 600 شخص. وتضم هذه السفن بين ركابها أعضاء برلمان من عدد من الدول وناشطي حقوق الإنسان وممثلين عن النقابات العمالية ، فضلاً عن صحفيين سيتولون مهمة تغطية وتوثيق أكبر حدث منسق لمواجهة مباشرة للحصار الإسرائيلي االظالم لقطاع غزة. وقالت الحملة:" في الوقت الذي تستنكر فيه الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار كافة الاعتداءات وعمليات القرصنة التي تعرضت لها سفن التضامن الدولية ونستذكر منها سفينة الكرامة والمروة الليبية والاخوة اللبنانية وروح الانسانية تحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة اسطول الحرية البحري ومن عليها ". وناشدت المجتمع الدولي بحماية هذه السفن التضامنية التي تقوم بمهمة انسانية ومنع الاحتلال من الاعتداء عليها وتأمين وصولهم الى قطاع غزة. وأكدت الحملة أهمية تسيير السفن الى قطاع غزة والتي تشكل تعبيرا قويا وارادة للتضامن مع شعبنا وكسرا للحصار بكل المعاني حيث ساهمت هذة السفن التضامنية في تفعيل قضية البعد الدولي لكسر الحصار وفي التخفيف من تداعيات الحصار الجائر على ابناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث حملت على متنها كميات من الادوية والمستلزمات الطبية وحليب الاطفال وغير من الاحتياجات كما عملت على مساعدة العديد من الطلبة الى خارج قطاع غزة لاستكمال تعليمهم الجامعي اضافة الى المرضى الذين حرموا من العلاج في الخارج بسبب الحصار. ويشار الى انه في الثالث والعشرون من اب اغسطس 2008 وصلت الى قطاع غزة سفينتي كسر الحصار" الحرية وغزة حرة" اللتين سيرتهما حركة غزة حرة الى ميناء الصيادين بقطاع غزة لتمثلا أولى سفن فك الحصار على مدار تاريخ قلسطين الحديث كما شكل وصولهما دفعة قوية لتحريك الضتامن العالمي مع قضية شعبنا الفلسطيني وانطلاقة لتسيير العديد من سفن كسر الحصار الى قطاع غزة.