ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن عدد المتسللين إلى إسرائيل وصل لغاية الآن إلى حوالي 20 ألف متسلل . وفي غضون ذلك أعلن وزير الأمن الداخلي في إسرائيل " يتسحاك أهرونوفيتش " عن تقديراته لهذا الوضع عبر رسالة عاجلة بعثها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو، والمستشار القضائي للحكومة، والى وزراء رفيعي المستوى حذرهم فيها من تلك الظاهرة الأخذة في التفاقم، موضحاً بأن الوضع بهذا الصدد لا يطاق. كما طالب في رسالته بالأسرع في عملية إتمام الجدار الحدودي بين مصر وإسرائيل من أجل تقليص تلك الظاهرة، كاشفاً أنه منذ بداية هذا العام ولغاية الآن وصل عدد المتسللين إلى 2.820، مقابل 5.169 متسلل عام 2007، و7.554 متسلل في عام 2008، و4.519 متسلل في عام 2009. وأعرب أهرونوفيتش من خلال تقديراته لعام 2010 أنه سيشهد العدد الأكبر من المتسللين، مقدراً وصول عددهم إلى 12 ألف متسلل . ومضى أهرونوفيتش قائلاً، "انه يتوجب على الجيش الإسرائيلي إعادة كل متسلل يدخل إسرائيل إلى الأراضي المصرية فوراً "، وطالب بإجراء عملية أعمار وتطوير لسجن "سهرونيم " الواقع في كتسعوت، من أجل استيعاب تلك الإعداد الكبيرة من المتسللين ولفترة طويلة دون التخوف من هروبهم أو قيامهم بأعمال شغب _ على حد قوله_ . وأكد الوزير "أن الحديث لا يدور حول محاربة اللاجئين وإنما حفاظاً على ديمغرافية (الدولة) فقط، فنحن لا نستطيع أن نقف أمام وضع كهذا". وفي ذات الشأن أوضح مقربين من وزير الأمن الداخلي أن الوزير سيطلب من مصر عدم السماح لهؤلاء بالتدفق إلى إسرائيل عدا أولئك الذين يهربون خوفاً على حياتهم".
