القدس المحتلة / سما / أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن تكون الظروف قد أصبحت مواتية لاستئناف المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين. وقال في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية بعد ظهر اليوم الاثنين إن إسرائيل معنية بمفاوضات السلام مؤكداً أن الحكومة ستكون قادرة على الإصرار على مصالح إسرائيل الحيوية. وقال نتانياهو إن هناك نية تتجه نحو شرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية الواقعة على أراضي الدولة في الضفة الغربية مشيراً إلى أن نقطة (غفعات هيوفيل) في المحاذية لمستوطنة عيلي في الضفة قد تكون من ضمن هذه النقاط علماً بأن قضيتها مطروحة حالياً على محكمة العدل العليا. من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء خلال جلسة لكتلة حزب الليكود البرلمانية أن الادعاءات بان اسرائيل تنوي شن هجوم على سوريا ليس لها اي اساس من الصحة وانما هي محاولة من جانب ايران وحزب الله لصرف أنظار المجتمع الدولي عن الملف النووي الايراني. وأشار بهذا الصدد إلى أن إسرائيل تواجه تحديات أمنية معقدة وهامة إضافة إلى التحدي الكبير الكامن في ضمان استمرار النمو الاقتصادي. مضيفا" إنه سيطرح على الكنيست ميزانية عامة جديدة لمدة عامين وذلك في أعقاب النجاح الذي حققته الميزانية الأولى التي أعدت لمدة سنتين". وقال أيضاً إن كتلة الليكود ستعمل على إدخال تعديلات على قانون الإصلاحات وذلك من أجل مكافحة ظاهرة الفساد التي وصفها بمشكلة حقيقية تتطلب معالجة حقيقية. ووجه نتانياهو الدعوة إلى أعضاء اللكيود بعدم الانجرار إلى صراعات داخلية وذلك في ضوء التحديات التي تواجهها حركة الليكود. من جانبه أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن أمله في أن تبدأ في غضون أسبوع إلى أسبوعين المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة. وأكد "أن إقدام الفلسطينيين على إطلاق أسماء مخربين سفاكي الدماء على شوارع ومؤسسات في مناطق السلطة الفلسطينية يؤدي إلى تكريس الإرهاب". على حد قوله ووصف المتطرف ليبرمان هذا التصرف بخط أحمر مشيراً إلى أنه يجب اشتراط أي تقدم في المفاوضات السياسية بأن تكف السلطة الفلسطينية عن مدح الإرهاب وتعمل على قطع دابره. على حد تعبيره
