القدس المحتلة / سما / قالت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، إن تصريحات رئيسة الكنيست داليا إيتسك اعتراف واضح وصريح أن الاحتلال يعاني من أزمة دولية كبيرة جراء ممارسات العنصرية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. وكانت داليا إيتسك، اعترفت أمام نشطاء حزبها من الطائفة الدرزية ’أن مكانة إسرائيل دوليا مستمرة في التدهور’. وأشارت أبو زنيد في بيان لها، اليوم، إلى أن استمرار الاحتلال بالاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، ومخططاته بتهجير أبناء شعبنا من المدينة المقدسة، ورفضه وقف كافة هذه الممارسات العنصرية، تنم عن حجم التعنت لدى الاحتلال وضربه عرض الحائط كافة المطالبات الدولية. وشددت على ضرورة أن يعي المجتمع الإسرائيلي مخاطر الإجراءات والمخططات التي تمارسها حكومة نتنياهو بحق شعبنا، قائلة إن، ’نتنياهو لا يريد السلام والاعتراف بحقوق أبناء شعبنا المشروعة والتي كفلتها كافة القوانين والمواثيق الدولية بشكل واضح وعلني’. كما شددت النائب أبو زنيد، على ضرورة ’إجبار الاحتلال على الاعتراف بحقوقنا كشعب فلسطيني يريد تحقيق حلمه المشروع بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف’، وعلى أنه ’بدون القدس لن يكون هناك سلام، لأن القدس هي المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط’. وأضافت، إن ’السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية متمسكة بطريق السلام وصولا لتحقيق حلمنا الوطني المشروع، مؤكدة أن الاحتلال يسعى لعرقلة كافة الجهود الدولية والفلسطينية المبذولة من أجل بناء مشروعنا الوطني ودولتنا المستقلة. وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية العمل وبشكل فوري لكشف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وتوثيق كافة الممارسات التي ينفذها ضد المقدسيين.
