غزة / سما / قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين ان "جريمة اغتيال القائد القسامي الشهيد "علي السويطي" حلقة من حلقات مسلسل التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل مكان اغتيالاً وإبعاداً وسجناً وتعذيباً وحصاراً وإذلالاً ، وهذا التصعيد الأخير يدلل على مدى رغبة هذا العدو في تصفية المقاومة الفلسطينية تمهيداً لإحلال مشروع التصفية والتسوية الذي نسمع عنه في ما يسمى مفاوضات سرية ومفاوضات غير مباشرة وفي إطار التنسيق الأمني". وأضافت في بيان لها وصل "سما" نسخه عنه "أن هذه الجريمة البشعة تأتي بالتزامن مع قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بحملة اعتقالات طالت أكثر من 30 مناصرا لحركة حماس مما يدلل على خطة هجومية تصعيديه ينفذها الاحتلال بالتعاون مع الأمن الفلسطيني ". ونعت حماس للشعب الفلسطيني وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى كل الأحرار الشهيد القسامي البطل "علي السويطي" ، والذي طارد الاحتلال على مدى ثمانية أعوام ولم يستسلم حتى اللحظة الأخيرة التي هدم العدو فيها البيت فوقه وأعدمه بشكل بشع. وأكدت في بيانها " إن مثل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء شعبنا ورجال المقاومة إنما يعكس مدى التعاون الأمني الذي تقدمه سلطة فتح في الضفة الغربية مع العد الصهيوني؛ حيث أنه لولا مثل هذا التعاون لم يكن العدو ليصل ببساطة إلى هؤلاء الرجال، أو ليتشجع على تنفيذ جرائمه بحقهم". وفق البيان وقالت" إن إرادة المقاومة ستظل حية رغم كل الجرائم التي يمارسها العدو بالتعاون مع سلطة فتح ، والمقاومة وحدها الكفيلة بلجم العدو وردعه وتصفية وجودة من على أرض فلسطين.حسب البيان
