نابلس / سما / توفي الاثنين العامل قاسم عبد الجبار اشتية (38 عاماً) من محافظة نابلس بالضفة الغربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في ظروف غامضة. وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في بيان وصل "سما " نسخة عنه، أن " اشتية وهو أب لثلاثة أطفال، توفي في مكان عمله بمنطقة حولون قرب تل أبيب في ظروف غامضة". وأفاد الاتحاد أن العامل اشتية كان يعمل في دهان سيارات في "كراج" داخل "إسرائيل"، وهو يرقد الآن في مستشفى "جنسون" الإسرائيلي. وأوضح الاتحاد أن الشرطة الإسرائيلية ستقوم بتحويل جثة العامل للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة، في الوقت الذي رفض فيه أهل وذوي العامل ذلك. بدوره؛ طالب الأمين العام للاتحاد العام شاهر سعد الجهات الإسرائيلية المختصة بمتابعة الحادث ومعرفة ملابسات الوفاة، محملاً الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة العامل قاسم اشتية. وأعرب سعد عن تخوفه من أن يكون اشتية قد تعرض لحادث اعتداء أو إحدى حوادث العمل الخطرة التي يتعرض لها العمال في "إسرائيل". وقال: إن " الاتحاد يتابع الحادث مع الجهات المختصة ومنظمة العمل الدولية لكشف التفاصيل، وخصوصاً أن العامل توفي داخل إسرائيل حيث أن السلطات الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الحادث". وتوجه الاتحاد العام إلى عائلة وذوي العامل المتوفى مقدماً لهم التعازي لوفاة ابنهم العامل اشتية، معرباً عن أسفه الشديد لهذا الحادث الأليم والمفجع لجميع نقابات وعمال فلسطين.