الى متى سنبقي نجلد انفسنا ولا نرى الا الذات ونعود لتكليفات وزارية للاعضاء اللجنة المركزية اليس من المفروض ان يتفرغ اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح للعمل على اخراجنا من الفشل الساسي والى اعادة ترتيب اوضاع الحركة ؟ وانني ارى ان هناك ارتباطا وثيقا في التوقيت مابين التعديل الوزاري وبين موعد الانتخابات البلدية وان تكليف اعضاء المركزية بادارة ملف الانتخابات في اقاليمهم وبنفس الوقت دخولهم في صراع محموم على المناصب الوزارية بالتاكيد لن ينجحوا في الاشراف على الانتخابات ولن ينجحوا في ممارسة ادوارهم في اللجنة المركزية ولن يحدثوا تغيرا ملموسا في الوزارات وسنعود الى عمليات اعاده هيكله من اجل منح الحاشية مزيدا من المدراء العامين او الوكلاء وبالتالي الى متى سنبقى ندور بنفس الدائرة وهناك فشل سياسي على الصعيد الداخلي الفلسطيني حيث المصالحة الوطنية الى عالم مجهول وتصلب حماس في العودة للمصالحة الوطنية ولا يجود لدى فتح استراتيجية اسمها كيف سيكون الرد على تصلب حماس والمفاوضات الى مزيدا من التشتت امام التعنت الاسرائيلي في رفضة لوقف الاستيطان فما هو رد المركزية حيال هذا الجبروت الاسرائيلي ولا مبادرات ولا حراك ولا خطاب جماهيري وفتح من تدفع الثمن من الالم معتقليها ومعناة اسر الشهداءسيدي الرئيس لنبتعد عن الوزارة ونكلف الاطباء والمهندسين والمحامين من ابناء فتح لنوسع دائرة القيادة ونترك المختصين ان يبدعوا في تعزيز العمل المهني والاداري وبناء بنية تحتية للدولة وعلى اعضاء المركزية ان يعيدوا بناء التنظيم فان اقليم فرنسا على سبيل المثال يستغيث الايوجد اقاليم خارجية والساحة اللبنانية تصتصرخ الضمائر وكوادرنا في غزه قد طفح بهم الكيل وان الاعلام الفتحاوي لم ينهض رغم ان كل المؤشرات تقول ان مقتلنا الاعلام وان التعبئة والتنظيم لا تعمل وبعيدة عن الاقاليم ولم تعلن انطلاقتها بعد ومفوضية العلاقات الدولية في واد وبعيد كل البعد عن العمل الفتحاوي فليقل لي احد ماذا تفعل مركزية فتح منذ المؤتمر السادس اغيثونا وارحموا فتح والا جميعنا سندفع الثمن الناطق الاعلامي اقليم جنين
