خبر : رئيس السلطة: لن نوافق على دولة بحدود مؤقتة../هآرتس

الأحد 25 أبريل 2010 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
  رئيس السلطة: لن نوافق على دولة بحدود مؤقتة../هآرتس



 رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) قال أمس في بداية اجتماع المجلس الثوري لفتح ان "على الاسرائيليين ان ينسوا الدولة بحدود مؤقتة". وحسب أقواله، فان الدولة المؤقتة حسب خريطة الطريق هي خيار وليس الزاما. في نهاية الاسبوع التقى عباس المبعوث الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، والذي من المتوقع ان يلتقي اليوم مرة اخرى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي التقاه قبل يومين.  في خطابه شدد عباس على تأييد الفلسطينيين لفكرة الدولتين للشعبين، على اساس حدود 67 وقال: "نحن ندعو حكومة اسرائيل الى اتخاذ قرار مسؤول يؤدي الى وقف كل نشاطات البناء في المستوطنات، في القدس وفي باقي الاراضي المحتلة وذلك للشروع في مفاوضات في موضوع حل دائم مع جدول زمني". وبالتوازي قال رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات ان فكرة الدولة بحدود مؤقتة ليست خيارا من ناحية الفلسطينيين. وعاد وطالب وقف كل أشكال البناء في المستوطنات. نتنياهو والمبعوث الامريكي ميتشل سيلتقيان هذا الصباح في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس بعد عودة ميتشل من لقاءات في السلطة الفلسطينية في نهاية الاسبوع. اللقاء بين الرجلين سيتم ثنائيا قبل جلسة الحكومة الاسبوعية. وسيكون هذا اللقاء الثاني بين نتنياهو وميتشل في غضون يومين بعد ان التقيا عصر يوم الجمعة ولكنهما لم يتوصلا الى اتفاق. ومع ذلك، ففي محيط رئيس الوزراء أشاروا الى الاجواء الطيبة في اللقاء والاحساس بأن الطرفين يحاولان توحيد القوى لاستئناف المسيرة السياسية وان اسرائيل مستعدة "لاتخاذ خطوات لاستئناف المسيرة". وقال نتنياهو في لقائه مع ميتشل انه يتوقع ان يتلقى أجوبة من الفلسطينيين، وأعرب عن رغبته في العمل مع ادارة اوباما على تقدم السلام. وقال نتنياهو لميتشل "نحن نعرف أنكم جديون". بعد لقائه مع نتنياهو واصل ميتشل والتقى وزير الدفاع ايهود باراك. قبل سفره لعقد لقاءات في السلطة، التقى ميتشل برئيس الدولة شمعون بيرس. ويوم الجمعة، قبل بدء محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية كرر ميتشل دعمه لتطلع الفلسطينيين للاستقلال. صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن أفادت أمس بأن رئيس الوزراء نتنياهو أعرب عن موافقته في لقائه مع المبعوث ميتشل على تحرير ألف سجين، ازالة حواجز وتخفيف الحصار عن قطاع غزة كما أفادت الصحيفة بأنه في اثناء اللقاء رفض نتنياهو مطلب وقف البناء في شرقي القدس كما رفض طلبا امريكيا بنقل مناطق معرفة بأنها مناطق ج الى سيطرة السلطة الفلسطينية. وأفادت الصحيفة بأنه حسب نتنياهو، مثل هذه الخطوة تحتاج اتفاقات جديدة مثلما كان في اتفاق القاهرة واتفاق الخليل. ومع ذلك، فقد قيل ان نتنياهو سمح للسلطة بالعمل في المناطق ج دون نقل رسمي للمناطق الى سيادتها. مصادر فلسطينية، يقتبسها التقرير في "الحياة"، أفادت بأن رئيس السلطة رفض مؤخرا اقتراحا طرحه عليه نتنياهو لاقامة دولة فلسطينية على نحو 60 في المائة من أراضي الضفة تتواصل بعدها المفاوضات على مسائل التسوية الدائمة. ونقل على لسان أبو مازن انه قال ان هذه محاولة لاعداد فخ له وجره الى مفاوضات عقيمة لتخليد الحدود المؤقتة للدولة الفلسطينية.