رام الله / سما / أدانت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح محاولة قطعان المستوطنين بالدخول إلى منطقة سلوان، واعتقال عضو المجلس الثوري حاتم عبد القادر وغيره من الناشطين في مدينة القدس. واعتبرت أمانة السر في بيان لها، اليوم، أن هذه الأعمال تندرج في محاولات مستمرة لجر المدينة والشعب الفلسطيني إلى مواجهات دامية وخلق دوامة جديدة من العنف، تهدف من خلاله إسرائيل إلى التنصل من الاستحقاقات الدولية والتهرب من عملية السلام. كما أدانت أمانة سر ثوري ’فتح’، محاولة قطعان من المستوطنين الدخول إلى قريتي بورين أمس، مؤكدة أن إسرائيل تسعى من خلال المستوطنين وجيشها الاحتلالي إلى التنصل من الاستحقاقات الدولية والتهرب من عملية السلام وتصعيد الموقف عبر إشعال حرائق في مختلف المناطق والقرى بما فيها القدس. وبينت أن هذه السياسة تأتي تعبيرا عن الوضع اليائس الذي تعيشه حكومة اليمين في إسرائيل، جراء الضغط الدولي المتصاعد عليها لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته. وشددت الأمانة في ختام بيانها على موقف المجلس الثوري والقيادة الفلسطينية، والذي عبرت عنه الدورة الثالثة بالمجلس المنعقدة في رام الله حاليا، والقاضي برفض مبدأ الدولة المؤقتة، وشجب إصرار إسرائيل على تأكيد يهودية الدولة مؤكدة على أنه يجب على إسرائيل أن تستثمر في السلام العادل وليس في العقار والمستوطنات ومصادرة الأراضي ودفع عجلة العنف إلى الأمام.
