القدس المحتلة سما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "هآرتس" أن محادثات التقريب أو المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل ستستأنف منتصف الشهر المقبل، إذ تلقى رئيس السلطة، محمود عباس، دعوة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للمشاركة في هذه المحادثات، فيما ذكرت مصادر فلسطينية للصحيفة أن عباس سيرد خلال الأيام القليلة المقبلة بالإيجاب على الدعوة، خصوصاً وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد استجاب في السابق لدعوة مماثلة.وحسب الصحيفة، فإن الرسالة التي بعث بها أوباما لعباس، أكد أنه لم يستطع الضغط على نتنياهو للحصول على تعهد رسمي بتجميد الإستيطان في شرق القدس، لكنه أبدى ثقته ان اسرائيل ستمتنع خلال المفاوضات عن القيام بمشاريع في الأحياء العربية في المدينة المحتلة. وقدرت الصحيفة ان الحديث يدور عن بناء وحدات استيطانية جديدة كتلك التي صودق عليها في حي رمات شلومو خلال وزيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن.وأضافت الصحيفة ان أوباما أوضح لعباس أن محادثات التقريب ستتطرق لكافة القضايا الجهورية، بما فيها القدس، وفقاً لما جرى الاتفاق عليه في مؤتمر أنابوليس في العام 2007.