القاهرة وكالات قال أمين عام اتحاد الكتاب العرب د. محمد سلماوي، اليوم، إن الروائي الراحل نجيب محفوظ، أول صوت عربي ثقافي طالب بدولة فلسطينية لأول مرة أمام محفل عالمي أثناء تسلمه جائزة نوبل للآداب عام 1988. وأشار سلماوي إلى أن الروائي الكبير نجيب محفوظ أصر على أن يخصص فقرة كاملة فى خطاب نوبل طالب فيها بدولة فلسطينية وكان ذلك للمرة الأولى، حيث كان الحديث دائما عن حقوق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها دائرة الثقافة والفن بالاتحاد الأوروبي لنجيب محفوظ بالجامعة الأميركية بالقاهرة. وتطرق سلماوي، في الحديث، عن ذكرياته مع الروائي الكبير نجيب محفوظ، وقال إنه كان يتخوف من السفر، ولم يقم في حياته سوى بثلاث رحلات خارج مصر، وعندما وصله خطاب أكاديمية نوبل السويسرية يؤكدون فيه أن الجائزة شخصية، ويجب أن يتسلمها بنفسه أو إيفاد نائب عنه، اختارني لتسلم الجائزة. وقال سلماوي ’ استاء الكثيرون من إختيار محفوظ لب وهاتفوه ليبدوا اعتراضهم على ذلك، لكنه أجابهم بأنه اختارني لأنه أراد أن يمد يده بالجائزة كنوع من التشجيع للأجيال الشابة، ورغبته في أن يوجه رسالة للعالم يقول فيها إن الأدب في مصر لم يتوقف عند نجيب محفوظ’. ومن جانبه، أكد الناقد الكبير محمد عبد المطلب في كلمته أن نجيب محفوظ هو الروائي الأول فى العالم العربي، وأحد أكبر الروائيين العالميين في العالم كله. وتطرق عبد المطلب إلى نواحي جمالية فى إبداع نجيب محفوظ، وتأثره بالدرس الفلسفي وحرصه على الإطلاع على الإبداع العالمي مترجما.
