خبر : جينج: تخفيف الحصار على غزة يبين أنه يمكن عمل المزيد وعشرات الآلاف من الفلسطينيين لم تتح لهم الفرصة للالتحاق بالمدارس

الجمعة 23 أبريل 2010 02:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
جينج: تخفيف الحصار على غزة يبين أنه يمكن عمل المزيد وعشرات الآلاف من الفلسطينيين لم تتح لهم الفرصة للالتحاق بالمدارس



نيويورك/ قال مسؤول كبير في الامم المتحدة في غزة  ان تخفيف اسرائيل للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة ليس كافيا لكنه يكشف أنه يمكن رفع المزيد من القيود دون أن يضر ذلك بأمن الدولة اليهودية.وأحكمت اسرائيل الرقابة على قطاع قبل ثلاثة أعوام بعد أن فرضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سيطرتها هناك ولكن اسرائيل سمحت في الاسابيع الاخيرة بدخول بعض السلع التي كانت تحظرها كالملابس والاحذية والاخشاب والالومنيوم. ورحب جون جنج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة (الاونروا) في غزة بهذه الخطوة ولكنه وصفها بأنها "قطرة في دلو" مقتبسا تعليقا للامين العام للامم المتحدة بان جي مون أثناء زيارة لغزة الشهر الماضي. وقال جنج للصحفيين في نيويورك "قطرة في دلو ليست نصف كوب مملوء." ولكنه قال ان تخفيف القيود قدم "دليلا عمليا... على ما يمكن عمله. وهكذا اذا كان من الممكن أن يكون لدينا 25 شاحنة محملة بالالومنيوم في الشهر فلماذا لا تصبح 50 شاحنة. واذا كان يمكن أن يكون لدينا 50 فلماذا لا تكون ر100. وهكذا." ومضى يقول "الحجج التي كانت تساق لتبرير هذا الحصار على نحو ما... يجري بالطبع تقويضها الان من خلال هذه التطورات الايجابية لانه... يتضح الان أن هناك طرقا للتغلب على التحديات الامنية." وقال جنج ان الحاجة ماسة بشدة الى الالومنيوم في غزة لتصنيع اطارات لنوافذ البيوت التي لحقت بها أضرار شديدة أثناء الهجوم العسكري الاسرائيلي على القطاع في ديسمبر كانون الاول عام 2008 ويناير كتنون الثاني عام 2009 . ويسمح بدخول الزجاج منذ عدة أشهر. ولا تزال اسرائيل تفرض حظرا على دخول شحنات الاسمنت والحديد الصلب الى القطاع على أساس أن حماس يمكن أن تستخدمهما في أغراض عسكرية. وطالبت الامم المتحدة مرارا برفع الحصار عن القطاع الذي يعيش فيه مليون ونصف.