القدس المحتلة / سما / قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "أنه من خلال اتصالات جرت مع الرئيس الأمريكي بارك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية عدة أفكار، جزء منها كان رد على الطلبات التي طرحناها في المحادثة المعروفة بين وزيرة الخارجية ورئيس الحكومة نتنياهو قبل عدة أسابيع" . تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية فهمت من خلال تلك الاتصالات، أن إسرائيل تنوي الاستمرار في موقفها الغير مباشر بخصوص استمرار البناء في القدس، وبعد اتصالات مستمرة أقر في النهاية إرسال ميتشل إلى المنطقة . وفي ذات الشأن تحدثت مصادر في الحكومة الأمريكية أمس بأن هناك دلائل على أن الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) مستعدين للمشاركة وبشكل جدي في المواضيع المطروحة على الطاولة، وهذا هو السبب الذي دفع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "جورج ميتشل" للقدوم إلى إسرائيل . يشار إلى أن ميتشل سيقابل اليوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ايهود بارك, كما سينتقل بعد ذلك إلى الطرف الفلسطيني لمقابلة محمود عباس في رام الله . وأوضحت صحيفة يديعوت احرنوت نقلاً عن ما سمته عنصر سياسي إسرائيلي "أن الأمريكان وافقوا على الدخول في المباحثات التقريبية بين إسرائيل والفلسطينيين دون إلزام إسرائيل بإعلان عن تجميد البناء في القدس". وأضاف العنصر " نحن نأمل أن الحكومة الأمريكية فهمت أننا لا نستطيع تجميد البناء في القدس، والآن نأمل أن يوافق الفلسطينيين على ذلك " .