رام الله / سما / اكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وجوب إعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، وتطوير مؤسسات منظمة التحرير، وإنهاء حالة الانقسام الكارثي على الساحة الفلسطينية، والذي خططت له إسرائيل من خلال مشروع "شارون" أحادي الجانب، مؤكدا ضرورة توسيع منظمة التحرير، وإنهاء حالة الانقسام الكارثي على الساحة الفلسطينية، الذي خططت له إسرائيل من خلال مشروع شارون أحادي الجانب مشددا على ضرورة إعادة اللحمة للوطن الواحد، والاحتكام للقانون الواحد والسلطة الواحدة، وتوسيع منظمة التحرير من خلال انضمام حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي لها، على أساس اتفاق القاهرة. جاء ذلك في الكلمة التي القاها خلال المهرجان المركزي الذي نظمته حركة "فتح" منطقة الشهيد ابو جهاد واقليم جنين ومفوضية التعبئة والتنظيم ووزارة الاسرى وبلدية قباطية تحت شعار "العهد والوفاء للشهداء والاسرى"، وذلك بمناسبة يوم الاسير وتخليدا للذكرى الثانية والعشرون لاستشهاد ابو جهاد وبرعاية الرئيس محمود عباس. وجدد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية الأحمد، دعوة الحركة لحركة "حماس"، بالتوقيع الفوري على الوثيقة المصرية للمصالحة الوطنية، كشرط جوهري من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام التي تئن تحت وطأتها الساحة الفلسطينية. ونقل الأحمد للمشاركين في هذا المهرجان، تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي قال الأحمد، إنه أقسم اليمين على مواصلة درب الشهيد أبو جهاد وجميع الشهداء، حتى يحقق الشعب الفلسطيني كل الأهداف التي سقط في سبيلها الشهداء وضحى لأجلها الأسرى والجرحى. وقال إن الشهيد أبو جهاد مزج بين الرصاص والحجارة وبين المقاومة الشعبية والكفاح المسلح، واستحق بجدارة لقب مهندس الانتفاضة. وأضاف إن الشعب الفلسطيني وهو يحيي ذكرى استشهاد أبو جهاد، يصر على الاستمرار في المسيرة لتبقى شعلة الكفاح المسلح وفتح والمقاومة مشتعلة ومتواصلة لا تنطفئ حتى يحقق الشعب كافة حقوقه الوطنية المشروعة. وتابع الأحمد في كلمة ألقاها بالنيابة عن الرئيس عباس: "إننا عندما اخترنا النضال السياسي من أجل تحقيق أهداف شعبنا، لا يعني أننا شنخضع أو نخنع لشروط إسرائيل، وإنما سعينا وحملنا البندقية منذ البداية، من أجل تحقيق السلام لشعبنا، وليس حمل البندقية من أجل إطلاق الرصاص بدون هدف، ولن نرضخ لشروط قوى اليمين المتطرف في إسرائيل". وقال: "من هنا، كان قرار الرئيس أبو مازن واضحا وصريحا وصارما، ويقضي بعدم العودة إلى أي شكل من أشكال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، إلا بوقف الاستيطان، والالتزام الدائم بقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 67، وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية المحتلة، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 194". وأضاف: "إنه لن ترهبنا قرارات الاحتلال والاستيطان وبناء الكنس الغير شرعية في القدس المحتلة ومصادرة الأراضي والترحيل العنصري، فجميعها قرارات قامت على باطل ولن يكتب لها البقاء، ونحن لم نعترف بالاحتلال ولا بجزئيات وجوده، ونتمسك بالبرنامج الوطني الذي أقره المجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال دورته التي انعقدت في الجزائر في العام 88". ودعا حركة "حماس" إلى التوقيع على الوثيقة المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية، ومن ثم البدء بتنفيذ كل ما ورد في هذه الوثيقة، وصولا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تكون كلمة الفصل فيها للشعب الفلسطيني. فعاليات المهرجان وحضر المهرجان الذي اقيم في ساحة مدرسة الشهيد عزت ابو الرب في قباطية عدد من الوزراء والمحافظ قدورة موسى واعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة "فتح" واعضاء المجلس التشريعي وقادة الاجهزة الامنية وممثلي حركة فتح وامناء سر الاقاليم والمناطق والفصائل والمؤسسات واهالي الاسرى والشهداء، وحشد غفير من المواطنين وأهالي الأسرى من سائر أرجاء المحافظة. وبعد النشيد الوطني والوقوف اجلالا للشهداء. افتتح المهرجان بكلمات ترحيبية القاها بلال زكارنة ورياض كميل عبرت عن اعتزاز شعبنا بصمود الاسرى واصراره على الاستمرار بكل اشكال النضال حتى تحريرهم من جحيم السجون والمعتقلات الاسرائيلية. والقى رئيس بلدية قباطية الدكتور عصام نزال كلمة وحيا فيها ذكرى وروح الشهيد ابو جهاد والاسرى داعيا لدعم قضيتهم العادلة في كافة المحافل وبشكل مستمر وضمن منهجية عملية لانهاءمعاناتهم ,كونها من القضايا الجوهرية والمركزية والتي تمس وتهم كل بيت واسرة وعائلة، مشيدا بموقف الرئيس محمود عباس وقراره بان لا تفاوض دون حرية الاسرى وتبييض السجون . وقال احمد سباعنة في كلمة حركة فتح في اقليم جنين ومنطقة قباطية , في ذكرى الاسرى ووالوزير نعلن اننا مع لموقف الحركي العام لتكون ذكرى ابو جهاد بوصلة تشير نحو استكمال مراحل النضال الفلسطيني . ودعا السلطة الوطنية لدعم الاسرى وذويهم بكل الطرق , والعمل لكي يبقى ملفهم الاهم في أي مفاوضات لانه لن يكون هناك سلام ما دام هناك اسير خلف القضبان، ودعا لتوفير الحماية القانونية والتعليمية للاسرى ووقف الاجراءات التعسفية بحقهم. محمود العالول والقى محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم كلمة استذكر فيها المحطات الهامة في المسيرة الخالدة لامير الشهداء ودوره النضالي عبر مسيرة المقاومة والثورة، ورعاية اسر الشهداء والاسرى ’ مؤكدا ان حركة فتح ستبقى متمسكة بالقيم والمباديء والاهداف التي زرعها الوزير وكل الشهداء والاسرى , وان تبقى تناضل حتى تحقيق اهدافهم واحلامهم , واضاف نقول للوزير والاسرى اننا لن نتخلى عن عهدهم وسنبقى نعمل لنوقف عبثية المفاوضات ولن نقبل الا بحقوقنا , ونستمر في دعم المقاومة الشعبية في مواجهة السياسة الاسرائيلية , وان نبقى نناضل من اجل الوحدة الوطنية. انتصار الوزير وفي كلمة اهالي الشهداء التي القتها انتصار الوزير –ام جهاد –رئيس الاتحاد العام للمراة الفلسطينية , وجهت التحية لاهالي قباطية قلعة الصمود مشيدة بدورهم النضالي والوطني كحاضنه وقاعدة لانطلاقة الثورة وفتح منذ بداية مسيرة النضال ,والتي كانت موقع انطلاق لاول مجموعة فدائية وصلت من دمشق للوطن .وتحدتث عن المحطات البارزة في حياة الوزير ودوره بعدما شكل حلقة الوصل الاولى للقضية مع العالم وصمان امان للوحدة الوطنية وشكل رحيله خسارة لشعبنا والثورة ,وقالت تاتي الذكرى ال 22 لاستشهاد امير الشهداء في الوقت الذي تشهد فيه قضيتنا ومشروعنا الوطني مرحلة غاية في التعقيد والخطورة , في ظل الانقسام ومخاطر التهويد ومخططات الطرد الجماعي وخنق غزة وتفتيت الضفة , واستمرار اعتقال الاف الاسرى مما يستدعي منا تعزيز الوحدة ورص الصفوف دفاعا عن اهداف وأحلام الشهداء , ولتحقيق الحرية لاسرانا . وزير الاسرى وحيا وزيرالاسرى عيسى قراقع الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال وصمودهم وثباتهم والاستجابة الجماهيرية الواسعة التي اطلقت لدعمهم والتي اعتبرها استفتاء جماهيري يؤكد ان قضية الاسرى هي الاعمق في قلوبنا وعقولنا , ولا يمكن ان يكون حل دون اطلاق سراحهم ورحيل الاحتلال عن حياتنا وارضنا , واضاف وهذا الاستفتاء رسالتنا السياسية لاسرائيل والعالم بان شعبنا لا يمكن ان ينسى اسراه او يتخلى عنهم , وتحت سياط السجن وجلاديه وان الجميع سيناضل من اجل حريته . واضاف ان شعبنا لن يترك اسراه خلف القضبان لانهم قاتلوا نيابة عنه ومن اجل حريته ونحن كسلطة وطنيه لن نذهب لاي صلح او اتفاقية دون تحرير اسرانا . ربيحة ذياب والقت ربيحة ذياب وزيرة شؤون المراة كلمة وجهت فيها التحية والتقدير والاعتزاز لاسيرات فلسطين في السجون والاسرى مؤكدة ان شعبنا موحد في النضال في سبيل حريتهم , وقالت ان احياء الذكريات الوطنية اليوم يرفع معنوياتنا ويمنحنا القدرة على الصمود والتحدي , انها دروس لشعبنا لنواصل المسيرة حتى تحقق احلامنا بالنصر واقامةالدولة , واضافت من قباطية الصامدة نعاهد اسرانا ان شعبنا على دربكم والشهداء سائرون حتى نحقق احلام قادتنا والالتفاف حول م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وحول سلطتنا الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس. والقت الطفلة اباء كريمة المعتقل محمد ابو الرب الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما قصيدة اهدتها للمعتقلين ثم جرى تكريم عائلات الاسرى.