القدس المحتلة / سما / سُجِّل خلال شهر مارس الماضي ارتفاع ملحوظ بنسبة أكثر من 50% في عدد حوادث العمليات "المعادية" بمناطق الضفة الغربية، مقارنة مع شهر فبراير من نفس العام. وتبين من مجمل التقييم الشهري الذي تُجريه قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، أنه طرأ ارتفاع في عدد حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإشعال الإطارات، والتي ألقيت تجاه قوات الجيش الإسرائيلي. ويُشير التقييم إلى أن معظم تلك الأحداث وقعت خلال أسبوعين متتاليين في شهر مارس، وقد حدث في اللواء الموسع "أفرايم" خلال الشهر الماضي أكثر من 37 حادث معادي، مقابل 17 حادث من هذا النوع سجل في شهر فبراير. من جانبه قال ضابط المخابرات في اللواء الموسع "أفرايم" النقيب "مارك": "هناك تنظيمات محلية حاولت خلق واقع من أعمال شغب كثيرة وأحداث عنف"، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحبطت عدة عمليات ضد إسرائيل، ولم تسمح لأعمال "الشغب" بأن تمتد لأماكن أخرى. ويعتقدون في تشكيلة الضفة أن الارتفاع في عدد أحداث العمليات المعادية ملموس، ولا يشككون في أنها ستتواصل للشهر القادم. وأشار قائد العمليات في الضفة الغربية الرائد "يارون بوسكيلة" إلى أنه كان هناك ارتفاع في الأحداث، بينما يسود الهدوء اليوم في المنطقة، متمنيا بأن يستمر هذا الهدوء طويلا.
