خبر : "الرئيس منهك ومريض".. تقرير: سوء الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية../يديعوت

الأربعاء 21 أبريل 2010 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"الرئيس منهك ومريض".. تقرير: سوء الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية../يديعوت



 الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية متضعضعة، وهو يوجد تحت متابعة وعناية من مستشفى في العاصمة الاردنية – هذا ما أفادت به أمس صحيفة "القدس العربي" فأثارت موجة من الشائعات حول الرئيس. قبل نحو شهر وقع أبو مازن ابن 75 في منزله ورض برضوض خفيفة. في وسائل الاعلام الفلسطينية سارعوا الى التبليغ عن أن الرئيس بالاجمال تزحلق، ولكن بعد ذلك تبين أن الوقعة جاءت نتيجة دوخة وضعف عانى منهما. كما تبين أنه يوجد سوء في الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية، وجد تعبيره أساسا في الضعف وفي الدوخة، وأنه بسبب ذلك يخضع لمتابعة طبية من المستشفى الملكي الاردني. صحيفة "القدس العربي"، الصادرة في لندن، أفادت أمس بأن ابو مازن عولج بشكل سري ست مرات على الأقل في أثناء الاسابيع الاخيرة. ومع ذلك، لم توضح الصحيفة بالضبط ما هو المرض الذي يعاني منه الرئيس واكتفت بالتقديرات. ضمن أمور اخرى قدرت الصحيفة بأن ابو مازن يعاني من مشاكل ضغط دم عال او التهاب شديد في أحد أعضاء جسده.  فضلا عن ذلك افادت الصحيفة بشائعات تقول إن رئيس السلطة مصاب في قلبه. وحسب تقرير "القدس العربي" فان ادخال ابو مازن الى المستشفى الملكي في الاردن تم بسرية كبيرة، تحت ساتر كثيف من الحراسة حوله وحول الوثائق الطبية التي تفصل حالته الصحية. مقربو ابو مازن في رام الله لم ينفوا أمس المنشورات وقالوا انه "في الاسبوعين – ثلاثة اسابيع الاخيرة بدا منهكا كثيرا، فضلا عن أن وتيرة عمله تباطأت. في أثناء الاسابيع الثلاثة الاخيرة سافر مرتين على الأقل الى عمان، العاصمة الاردنية، لاجتياز فحوصات طبية". وأضاف هؤلاء المقربون من الرئيس إنه يحتمل أن يكون الضعف ينبع من الوتيرة السريعة لنشاطه السياسي، ولا سيما لرحلاته العديدة التي أجراها في الشهرين الاخيرين في أرجاء العالم، وفي اطارها زار امريكا اللاتينية، ليبيا، روسيا، المانيا والشرق الاقصى. ويمكث ابو مازن نفسه هذه الايام في مصر بعد أن وصل أول أمس في زيارة لدى الرئيس حسني مبارك. ووصل ابو مازن الى شرم الشيخ حيث يشفى الرئيس المصري من العملية التي أجريت له قبل عدة أسابيع في المانيا، وتمنى له الشفاء العاجل. "نحن نريد أن نرى ابو مازن سليما معافى يؤدي مهامه بكل قواه"، قالوا أمس في رام الله وأشاروا الى حقيقة أنه في الوضع الحالي للسياسة الفلسطينية لا يوجد بديل عن رئيس السلطة – لا من حيث طريقه السياسي ولا من حيث علاقاته الدولية. وأضاف مقربوه بأن الحالة الصحية للرئيس سليمة في الغالب، وأنه لا يعاني من أمراض عضال.