معتقل النقب / أكد الأسير محمود أبو زويد لمركز الأسرى للدراسات وهو من مواليد 1980 من بنى نعيم / الخليل والمتواجد فى معتقل النقب منذ 7/7/ 2006م والمتواجد رهن الاعتقال منذ عامين بلا لائحة اتهام بعد قضاء فترة محكوميته " لن نكون جسراً لتمرير سياسة الابعاد " . وأضاف ندرك تماماً بأنه يقع على عاتقنا مسئولية وطنية فإن وافقنا فستعيد دولة الاحتلال تلك السياسة على العشرات من المعتقلين بعدنا . وناشد الأسير أبو زويد المعتقلين السبعة الآخرين وهم شقيقه الأسير " محمد أبو زويد من بنى نعيم / الخليل ، و الأسير سامر حامد من رام الله ، و الأسير أحمد انجيدات من الخليل ، و الأسير مروان فرج من رام الله ، و الأسير نصرى نصرى من بيت لحم و الأسير طالب بنى عودة من طمون / جنين و الأسير مجد برغل من أريحا بعدم قبول قرار الابعاد ولو بقينا طوال حياتنا فى السجون ، لما يحمل هذا القرار وهذه التهديدات من مضمون وأبعاد . هذا وأكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى هم الأكثر تمسكا بالأرض وبالثوابت والأكثر تفهماً لأبعاد سياسات الاحتلال المختلفة ، ولن يقبلوا بمغادرة وطنهم وترابهم لأى مكان كان ، مؤكدا حمدونة أن مجمل القوانين الإسرائيلية سواء قانون أهل القطاع المتواجدين فى الضفة أو ابعاد الأسرى إلى بلاد مجاورة أخرى يظهر سعي الاحتلال إلى تغيير الواقع الديمغرافي في الضفة الغربية ، وحذر حمدونة من استخدام هذا الأسلوب مع الأسرى التى تتعامل معهم دولة الاحتلال إداريين أو مقاتلين غير شرعيين ، وحذر حمدونة من تكرار تجربة مبعدى كنيسة المهد . وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية أن تضغط على دولة الاحتلال لانهاء ملفات الأسرى المنتهية محكومياتهم والمحتجزين بلا لوائح اتهام كالأسرى الاداريين والعمل على تحريرهم واعادتهم إلى بيوتهم .