خبر : الشعبية في محافظة رفح تنظم اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

الأحد 18 أبريل 2010 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشعبية في محافظة رفح تنظم اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني



غزة / سما / نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة رفح دوار العودة اعتصاماً تضامنياً "ليلياً" مع الأسرى، بمشاركة عدد كبير من الرفاق والرفيقات وعدد من أهالي الأسرى تقدمهم عضو قيادة فرع غزة مسؤول لجنة الأسرى الرفيق محمد السقا، ويأتي هذا الاعتصام ضمن برنامج إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي أقرته الجبهة الشعبية في قطاع غزة. ورفع المعتصمون صور للأسرى والأمين العام احمد سعدات ورفاقه والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية وردد المشاركون هتافات تضمنت التحية للأسرى على صمودهم في وجه ممارسات الاحتلال الاسرائيلى . من جهته ألقى الرفيق محمد مكاوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في قطاع غزة كلمة  دعا فيها إلى حشد كل الطاقات والقوى الفلسطينية والعربية والتحررية في العالم للضغط على الكيان الاسرائيلى  للإفراج الفوري عن الأسرى واعتبار استمرار اعتقالهم منافي للاعراف الدولية والانسانية . وطالب مكاوي المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الامم المتحدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالأسرى على العدو الاسرائيلى وحماية المدنيين زمن الحرب وتجريمه واعتباره خارج الإجماع الدولي وتقديم قادته الى محاكمات دولية كمجرمين حرب وعدم استقبالهم في أي دولة تحترم حقوق الإنسان او وقعت على وثيقة جنيف، وبحث إمكانية طرح مشاريع قرارات دولية في الجمعية العامة للامم المتحدة وفي مجلس الامن الدولي او أي مؤسسة دولية مختصة تدعو للإفراج عن الأسرى ارتباطا بالقانون الدولي . وشدد مكاوي على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني كمطلب وطني وشعبي لدعم صمود شعبنا واسرانا في مواجهة سياسات العدو واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بما تحمله الكلمة من معنى يجسد اللحمة الوطنية وحماية حقوقنا الوطنية ، واعلان استراتيجية عمل متوافق عليها وطنيا قاعدتها اعتبار قضية الاسرى قضية مناضلين من اجل الحرية والاستقلال وبالتالي خوض معركة الاسرى على مختلف المستويات على هذا الاساس. وقال مكاوي "يصادف اليوم 17/4/2010 من كل عام يوم الاسير الفلسطيني ، هذا اليوم الذي شهد خروج أول أسير فلسطيني من سجون الاحتلال عام 1974 وهو الأسير محمود بكر حجازي  عبر عملية تبادل اسرى ، والذي اعتبرته م.ت.ف يوما للأسير الفلسطيني لما لهذه القضية من أهمية في نضالنا الطويل ضد العدو الاسرائيلى  الذي اغتصب أرضنا ، ليتم إحياء هذا اليوم في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ولتأكيد حقنا في الحرية والاستقلال وبطلان العدوان الاسرائيلى  عليه وخلق اكبر جبهة مساندة لنضال شعبنا وحقوقه المشروعة". وأضاف "لقد مثلت الحركة الأسيرة أنموذجا قل اجتراحه في الصمود والعطاء والتضحية على مستوى العالم بأسره، وأصبحت إسرائيل تحسب الف حساب لهذه الجبهة المتقدمة في النضال، فان وجود 11 الف معتقل في سجونها انما يعكس مدى عدالة قضية شعبنا ومدى اصراره على تحقيق اهدافه وجديته وعناده في الصراع ، والسبب الرئيسي في وجود هذا الكم في معتقلاتها هي المقاومة لاغتصابها فلسطين أي رفض وجودها على ارضنا ، وهي مقاومة مشروعة دوليا وانسانيا ، لذى يعتبر الاعتقال والاسر ظلما وتعديا فادحا على حقوق الانسان كما ضمنته وثيقة جنيف وحق الشعوب في تقرير المصير ، واستمرت حياة الاسرى النضالية ولها بصمات واضحة خارج السجون وابرزها ما مثلته وثيقة الاسرى في شد لحمة الفصائل ووضع اللبنات الاولى لانهاء الانقسام الفلسطيني وبروز هذه الحركة موحدة ومتماسكة في مواجهة العدو الاساسي والانشداء الى القواسم المشترك".وتخلل الاعتصام إضاءة شموع وفقرات شعرية.