جنين / شيعت جماهير غفيرة في بلدة جبع جنوب جنين، ظهر اليوم، جثمان الزميل الصحفي الرياضي تيسير جابر. وشارك في تشييع الجثمان، حشد غفير من أهالي محافظة جنين، ومن كافة المحافظات، والمؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى والأجهزة الأمنية، ووفد من أراضي عام 1948. وقدم محافظ جنين قدوره موسى، التعازي لعائلة الفقيد ولأصدقائه وللأسرة الرياضية باسم سيادة الرئيس محمود عباس بفقدان الحركة الرياضية للراحل جابر الذي نشأ وترعرع وتربى في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية بعد أن عاد من الخارج إلى أرض الوطن، ليكمل نضاله في رسالته الرياضية. بدوره، قال موسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة في كلمته له بالتشييع، إننا ودعنا علما من الأعلام الرياضية في فلسطين، علما كان يتمتع بخصال فريدة من نوعها. وأضاف، إن عزائنا للراحل ولعائلته ولأهالي بلدته وللحركة الرياضية أن يستمر زملاؤه على دربه، والذي استطاع بإخلاصه أن يستنهض الإعلام الرياضي ويجعله محطة إعلام في فلسطين. وقال أبو زيد، إننا في وزارة الشباب والرياضة افتقدنا شخصا نفتخر به، كان صديقا لنا من أجل أن ننهض بالعمل الشبابي، وعمل على مدار ثلاثين عاما، وسيبقى عمله خالدا ومميزا، واستطاع أن يجعل الرياضة الفلسطينية جزءا مهما في قناة الجزيرة الرياضية حيث كان يعمل. كما ألقى ثائر أبو بكر مراسل وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ’وفا’ في جنين كلمة، نقل فيها تعازي رئيس الوكالة السيد رياض الحسن، وكافة الزملاء والعاملين في الوكالة، لأهل الفقيد وللحركة الرياضية برحيل الصحفي الرياضي تيسير جابر. وعدد وليد العمري في كلمته مناقب زميله الراحل جابر في قناة الجزيرة، بعد عودته عام 1994 إلى أرض الوطن، وانضمامه في مجلة العودة، ومساهمته في النشأة الرياضية الفلسطينية، والذي استطاع أن يدخل اسم فلسطين في الرياضة العالمية. وألقى سعيد بدران مراسل كل صحيفة كل العرب بأراضي 1948، كلمة عبر فيها عن حزنه، وحزن الحركة الرياضية بالداخل لفقدان علم من أعلام الرياضة في فلسطين. وقال، إن عزائنا لعائلته ولشعبه الاستمرار في استكمال مسيرة الإعلام الرياضي على خطى الشهيد تيسير جابر، الذي كان له الدور المميز في استنهاض الحركة الرياضية في فلسطين. وقدم وفد نيابة عن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، التعازي لأسرة الفقيد وللحركة الرياضية في فلسطين. ثم ألقى شقيق الراحل كلمة باسم عائلته وباسم حركة فتح، وأهالي البلدة، شكر فيها كل من ساهم بمتابعة علاجه في الداخل والخارج، خاصة سيادة الرئيس محمود عباس واللواء جبريل الرجوب، والأجهزة الأمنية، ما يدل على إخلاص ووحدة الشعب الفلسطيني لأن الراحل كان يعمل لخدمة الوطن.