نابلس / سما / انا المواطنة نجوى يوسف حسين, كان لي وديعة في بنك جريندليز فرع نابلس تزيد قيمتها عن 350 الف يورو و 18 الف دولار , علما ان البنك مغلق منذ عام 2002. وقبل اغلاق البنك بفترة قصيرة توجهت اليه لسحب الوديعة فقام البنك بالتنكر للوديعة, وقال لي انه لا يوجد لك اي اسم لدينا, وتقدمت بشكوى في سلطة النقد في حينه, ولم يساعدني احد, و في عام 2004 حصلت على قرار محكمة بداية نابلس يلزم البنك بأعطائي كشف حساب تفصيلي, وبعد دفع الرسوم حصلت على الكشف مذيلا بـ 61 الف يورو و 18 الف دولار لا غير. توجهت لأدارة البنك في عمان من اجل سحب الرصيد, فقام البنك برفض الطلب بحجة انه قد حصل على برائة ذمة ومخالصة من سلطة النقد الفلسطينية ولديها كافة الودائع والتأمينات للمودعين, وحينها عدت الى ارض الوطن, سلمت الكشف الى سلطة النقد فأجابوني بأنه ليس لهم اي علاقة لان البنك مغلق ورفضوا مخاطبة البنك بناء على طلبي بالرغم من اعطائهم كشف الحساب الصادر من المحكمة و اقرار محامي البنك غسان العقاد بمصداقية الكشف.علما انه يا سيادة الرئيس: بعد اغلاق البنك ب 6 سنوات ونصف في تاريخ 29/5/2008 قامت سلطة النقد بنشر اسماء اصحاب الودائع عبر الصحف المحلية ولم يكن لنا اي اسم, بمعنى انه كان بامكان سلطة النقد (لو ارادوا) مخاطبة البنك وتسوية الوضع, بالاضافة الى انه كان بامكانهم مراجعة الحاسوب المركزي لديهم لأستخراج الوديعة والمطالبة بها.سيدي الرئيس انا ام لـ 6 اولاد والاوضاع الاقتصادية ليست خافية على سيادتكم, والبنك يتهرب من اعطائي الوديعة, وسلطة النقد ابوابها مغلقة في وجوهنا,وان تكرموا و اجابونا فلا يقولون لنا اين الوديعة.علما اننا يا سيادة الرئيس منذ ما يقارب الشهرين تقدمنا بشكوى لدى رئيس ديوان الرقابة والى هذه اللحظة لم نحصل على اجابة اين الوديعة.وكلنا ثقة وامل بكم سيادة الرئيس, فأنت الاب والاخ الحامي لكل مظلوم.