بيروت زار الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الرفيق سمير لوباني(ابو جابر) مسؤول لجنة العلاقات السياسية و اعضاء لجنة العلاقات السياسية مقر قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي و مقر قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني وعقدت لقاءً مع كلا القيادتين تناول ابرز المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية و أوضاع الفلسطينيين في لبنان و سبل تفعيل العلاقات الثنائية.الزيارة الأولى كانت للحزب القومي السوري الاجتماعي ، حيث كان في استقبال الوفد النائب اسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أكد فيه الطرفان على عمق العلاقة النضالية بينهما، و على القواسم المشتركة التي تجمع بين الحزب السوري القومي الاجتماعي ، وآفاق التعاون في العمل لمصلحة القضية الفلسطينية و قضية الوجود الفلسطيني في لبنان وما يتطلبه هذا الوجود من اهمية السعي لحمايته و حفظه في ظل المخاطر الشديدة التي يتعرض لها وهو ما يعني تفهم احتياجاته الى الامن والعيش الكريم ،كما أكدا على ضرورة انهاء حالة الانقسام والتشرذم في الصف الفلسطيني . واتفق الطرفان على اهمية تعزيز العمل المشترك بين الطرفين ، و عبر الرفيق مروان عبد العال عن شكر الجبهة الشعبية للحزب القومي الذي يسعى من خلال كتلته النيابية الى مساندة المطالب الفلسطينية، في المقابل اعرب رئيس الحزب القومي عن دعمه للمبادرة الجبهاوية و استعداد الحزب لبذل الجهود المساعدة. ثم زار الوفد مقر المؤتمر الشعبي اللبناني الذي يترأسه الاستاذ كمال شاتيلا، حيث كان في استقبال الوفد رئيس المؤتمر ، الذي رحب بوفد الجبهة الشعبية و أكد على أهمية التواصل بين الطرفين و تمتين العلاقة بما يخدم القضية الفلسطينية . بدوره وضع الرفيق مروان عبد العال رئيس المؤتمر الشعبي في صورة الاوضاع الفلسطينينة والمعاناة المستمرة والتي تتخذ اوجه مختلفة و عميقة في الكثير من الاحيان الأمر الذي يعرف المجمتع الفلسطيني لضرر فادح، يما ينعكس على العملية النضالية في مواجهة العدو و مخططاته. و اشار الى القرار الصهيوني وما له من دلالات خطيرة يجب التصدي الحازم لها . بالمقابل ابدى الاستاذ كمال شاتيلا دعمه للمبادرة الجبهاوية وابدى استعداده للمساهمة في انجاحها . وفي نهاية اللقاء قدم الرفيق مروان تصريحا لاذاعة المؤتمر حيث وجهت له اسئلة تناولت الاوضاع الفلسطينية ، و القرار الصهيوني الاخير وموقف الجبهة الشعبية مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود ومواجهة كل المخططات التي تنال من حقوقه العادلة.