خبر : موراتينوس: الاعتراف بدولة فلسطينية مرهون باتفاق بين الطرفين

الجمعة 16 أبريل 2010 08:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
موراتينوس: الاعتراف بدولة فلسطينية مرهون باتفاق بين الطرفين



تونس / قال وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس، إن موضوع الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل العالم مرهون باتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال المفاوضات.وأضاف موراتينوس خلال ندوة صحفية عقدها برفقة وزير الشؤون الخارجية التونسي كمال مرجان، وكاتبة الدولة للشؤون الخارجية الايطالية ستيفانيا كراكسي، في ختام أشغال الدورة الثامنة لاجتماع وزراء خارجية 5+5 الذي عقد في تونس، ’نحن الأوروبيين نشجعهم على ذلك وعليهم اختيار الطريق الملائم’.وتابع: نحن ندعم مخطط رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي طرحه أمام الرباعية الدولية والقاضي بوضع أسس إنشاء الدولة الفلسطينية من خلال بناء اقتصاد الدولة الفلسطينية القادر على الصمود.وقال ’إسرائيل دولة موجودة ومعترف بها من الأسرة الدولية باستثناء بعض الدول العربية وبالتالي لابد من الاعتراف بدولة فلسطينية بعد الاتفاق بين الأطراف المعنية من خلال المفاوضات’.من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي الفرنسي برنار كوشنير، إن بلدان الجامعة العربية ويلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية مقتنعين عموما بأنه يجب أن تكون هناك دولتين فلسطينية تعيش في حرية وديمقراطية إلى جانب دولة إسرائيل وان تكون القدس عاصمة الدولتين.وأضاف كوشنير خلال تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام في أروقة المؤتمر، أن القمة الأوروبية القادمة التي ستعقد في برشلونة سترسل رسالة واضحة بهذا الخصوص.وكانت أشغال الدورة الثامنة لوزراء خارجية بلدان 5+5 التي تضم دول المغرب العربي الخمس وهي تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، وكل من فرنسا وايطاليا والبرتغال واسبانيا ومالطا من الضفة الشمالية للبحر المتوسط، بدأت صباح أمس في تونس بجلسة مغلقة. وتنعقد هذه الجلسة تحت إشراف كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية التونسي، ونظيره الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس، ويحضر أشغال هذه الدورة كل من الحبيب بن يحيى أمين عام اتحاد المغرب العربي، وستيفان فولي المفوض الأوروبي المكلف بالتوسعة والسياسة الأوروبية للجوار.وبحث المؤتمر الكثير من القضايا التي تشكل تحديات أمام دول المنطقة كالأزمة الاقتصادية العالمية التي كان لها تداعيات سلبية متفاوتة على بلدان المنطقة، إضافة إلى تحديات التغيرات المناخية، والأمن الغذائي، ومسائل الهجرة والتشغيل والطاقة، والتحديات ذات الصبغة السياسية والأمنية المتواصلة والمتفاقمة سيما في ظل ترد الأوضاع في الشرق الأوسط.