القدس المحتلة / سما / عقب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت على الشبهات المنسوبة اليه في قضية مشروع "هوليلاند" المعماري في القدس المحتلة حيث أكد أنه لم تعرض عليه الرشوة قط وانه لم يتلق الرشوة قط بأي طريق، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة . وفي بيان مسجل بثته قنوات التلفيزون مساء اليوم حمل اولمرت على الشرطة والنيابة العامة قائلا "انه تعرض لمحاولة لاغتيال الشخصية لم يسبق لها مثيل حجمًا وشدةً حيث تم المساس به وبافراد عائلته وترويج شائعات لا صحة لها على الاطلاق . واضاف اولمرت "انه في السنوات الاخيرة وخلال انشغاله بأهم القضايا التي تخص مصير دولة اسرائيل فتحت الشرطة ضده ستة تحقيقات جنائية في قضايا فساد، إلا انه تم طي جميع ملفات التحقيق ".وشدد على" ان هذه التحقيقات سببت له ضائقة لا يستهان بها ولكن لم يخطر على باله ولو للحظة ألا يتعاون مع محققي الشرطة" . وقال اولمرت" ان وكلاءه أعلنوا فور بدء التحقيق في قضية هوليلاند انه يضع نفسه تحت تصرف المحققين في كل وقت، إلا انه لم تتم مراجعتهم او مراجعته ". واشار اولمرت إلى" أن مخططات مشروع اهوليلاند المعمراي تم تغييرها كليًا بعد ان انهى مهام منصبه ريسًا لبلدية اورشليم القدس مؤكدًا انه ل يكن له اي ضلع في هذه التغييرات". ودعا اولمرت الجميع الى التحلي بالصبر والامتناع عن اصدار الاحكام المسبقة والمتسرعة . واختتم رئيس الوزراء السابق أقواله مؤكدا استعداده" لان يتم التحقيق معه في أي وقت ترتئيه الشرطة" . وترأس المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين اليوم جلسة للتباحث حول قضية "هوليلاند" بمشاركة النائب العام موشيه لادور وممثلي النيابة والشرطة . وتم خلال الجلسة استعراض سير التحقيق في القضية ومناقشة أبعادها الادارية والمدنية . وأوضح المستشار فاينشتاين خلال الجلسة" انه لن يتعامل مع الأبعاد الجنائية لقضية هوليلاند، ذلك لأنه مثل إيهود اولمرت في السابق" .