قرار عدم تمديد ولاية رئيس الاركان غابي اشكنازي سيخلق في السنة القادمة مشكلة عسيرة لجهاز الامن في اسرائيل. فبالذات في فترة حساسة للغاية، حين يصبح التهديد الايراني اكثر ملموسية مع الخيار العسكري الموضوع على الطاولة، وعندما تكون احتمالية الحرب في الجبهة الشمالية مع سوريا وحزب الله ترتفع بما يتناسب مع ذلك، يفترض أن تتغير كل قيادة جهاز الامن. في السنة القادمة سينهي مهام منصبه رئيس الموساد مئير دغان، الذي احتمالات التمديد له مرة اخرى لسنة تاسعة هي احتمالات هزيلة، بعد العملية المنسوبة للموساد في دبي؛ رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" يوفال ديسكن، الذي تم تمديد ولايته لسنة سادسة وسينهي هو ايضا مهامه؛ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "امان" اللواء عاموس يدلين الذي سينهي سنة خامسة ومدد ولايته بناء على طلب رئيس الاركان بسبب تعاظم التهديدات؛ وبالطبع جولة التعيينات لكبار رجالات هيئة الاركان العامة، التي ستتم مع تغيير رئيس الاركان. قائد المنطقة الجنوبية يوآف جلانت، سينهي مهامه بعد خمس سنوات. سواء تعين رئيسا للاركان أم ذهب الى البيت فسيعين قائد جديد للمنطقة. وهكذا ايضا في قيادة المنطقة الشمالية، بدلا من اللواء غادي آيزنكوت، الذي سيدخل في العام 2011 سنته الخامسة وبعد تعيين رئيس الاركان سيتعين اتخاذ قرار بمواصلة مستقبله في الجيش. كما أن نائب رئيس الاركان من المتوقع أن يعين بدلا من بيني غينتس: اذا ما عين رئيسا للاركان فسيعين له بديل جديد، واذا لم يطلب هو نفسه انهاء طريقه في الجيش.