خبر : اوباما يأمر بالضغط على الاطراف لغرض التقدم../يديعوت

الثلاثاء 06 أبريل 2010 11:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 اوباما يأمر بالضغط على الاطراف لغرض التقدم../يديعوت



 في البيت الابيض ينتظرون الحصول على اجوبة اسرائيل على مطالب اوباما حتى 12 نيسان، موعد انعقاد المؤتمر النووي الذي دعي اليه بنيامين نتنياهو ايضا. ويعتزم الرئيس الامريكي ان يلتقي على انفراد بنتنياهو، اذا ما وصل الى المؤتمر حقا، مثلما سيفعل مع كل واحد من عشرات الزعماء الذين دعوا الى المؤتمر. في لقائهما الاخير في البيت الابيض، قبل نحو اسبوعين، عرض اوباما مطالبه على اوباما وعرض الحصول على اجوبة خطية. نتنياهو ورجاله حاولوا بلورة الاجوبة التي ترضي الادارة الامريكية من خلال المبعوث الخاص جورج ميتشل – ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل. قبل العيد قدرت اوساط مكتب ميتشل بانه سيعود الى اسرائيل بعد الفصح، أي هذا الاسبوع، كي يسمع من نتنياهو الاجوبة قبيل لقائه مع اوباما. ولكن في مكتب رئيس الوزراء اوضحوا امس بأن ميتشل لا يعتزم الوصول، وفي مكتبه ايضا اشاروا الى ان جدوله الزمني لم يتقرر نهائيا بعد. محافل في الادارة الامريكية قدرت امس بأنه سيكون ممكنا الحصول من نتنياهو على اجوبة مرضية بالنسبة للبادرات الطيبة التي تطالب اسرائيل بتنفيذها تجاه الفلسطينيين. موضوع آخر طلب حوله الامريكيون ايضاحات من نتنياهو يتعلق بالخطاب الذي القاه امام اعضاء مؤتمر ايباك في اثناء زيارته الى واشنطن. فقد صرح نتنياهو في خطابه بأنه حتى بعد ان تقوم دولة فلسطينية مجردة من السلاح ستواصل قوات اسرائيلية المكوث على الحدود بينها وبين الاردن منعا لتهريب السلاح الى الضفة. واعربت محافل في الادارة عن تخوفها من هذا الموقف الذي اطلقه نتنياهو لاول مرة، الامر الذي سيضع مصاعب اخرى في وجه التقدم في المسيرة السياسية. ورغم توقع الامريكيين بالحصول على اجوبة من نتنياهو حتى 12 نيسان يحتمل ان تحصل هذه على مهلة اضافية.  ومع ذلك، فقد أمر اوباما رجال طواقمه بالضغط على اسرائيل وعلى الفلسطينيين للتقدم. في البيت الابيض يفكرون بدعوة رئيس السلطة ابو مازن للقاء مع اوباما منذ الاسابيع القريبة القادمة. موعد اللقاء سيتقرر استنادا الى اجوبة نتنياهو: اذا توصل اوباما الى استنتاج بأن الموقف الاسرائيلي يلبي توقعاته، فسيضغط على ابو مازن كي يبدأ فورا في محادثات التقارب. بالمقابل يجري فحص امكانية اخرى: الحصول من نتنياهو على بادرات طيبة اخرى بهدف تشجيع الفلسطينيين على القفز فورا الى المرحلة التالية، المحادثات المباشرة. لهذا الغرض ينبغي لنتنياهو، ضمن امور اخرى، ان يتعهد بتجميد البناء في شرقي القدس.