القدس المحتلة / سما / ذكرت مصادر اسرائيلية مطلعة ان تل ابيب تخشى من تدهور كبير وجديد في العلاقات الامريكية الاسرائيلية بعد موافقة الرئيس اوباما على دراسة مقترح صيني بفرض عقوبات على اسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية مقابل موافقة الصين على فرض عقوبات على ايران وعدم استخدام الفيتو ضد القرار الامريكي في مجلس الامن بفرض عقوبات قاسية ضد ايران. وقالت المصادر ان الرئيس الصيني "هوج جين تاو"اشترط على الرئيس الامريكي خلال مكالمتهما التليفونية في الاول من ابريل الحالي والتي استمرت اكثر من ساعة "الا تستخدم واشنطن حق النقص الفيتو ضد قرار يجري الاعداد له في مجلس الامن ضد سياسة اسرائيل الاستيطانية ويفرض عقوبات عليها مقابل عدم استخدام بكين حق النقض ضد قرار امريكي سيعرض على مجلس الامن خلال اسابيع ويفرض عقوبات مشددة على ايران لوقف برنامجا النووي". واوضحت المصادر لموقع "ديبكا" المقرب من الدوائر الامنية الاسرائيلية ان واشنطن سارعت بابلاغ بعض القادة العرب بموقفها الجديد الامر الذي اثار تاييدا عربيا للموقف الجديد مشيرة الى ان الموقف الامريكي يتساوق مع الموقف الذي اتخذه المبعوث الامريكي للمنطقة ميتشل خلال زيارته الاخيرة الى القدس المحتلة والذي يطالب فيه بانهاء المحادثات حول حدود الدولة الفلسطينية خلال اربعة شهور من بدءها". واضافت المصادر ان "الرئيس الصيني طالب ايضا بموقف امريكي من العلاقة مع تايوان والتسهيلات التي تقدمها واشنطن لزعيم التبت الداي لاما" واشارات المصادر الى ان الموقف الصيني الجديد كان السبب وراء زيارة رئيس مجلس الامن القومي الايراني "سعيد جليلي " الى بكين للحصول على تطمينات وتفسيرات حول موقفها .