خبر : البردويل ينفي لـ"سما" إجراء القاهرة اتصالات مع حماس لمنع تدهور الأوضاع بغزة ويؤكد انه دون الأخذ بملاحظات حماس على ورقة المصالحة فان أي اتفاق سيكون مسمماً

الإثنين 05 أبريل 2010 01:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
البردويل ينفي لـ



غزة / خاص سما / نفي صلاح البردويل القيادي البارز في حركة حماس والنائب عنها في المجلس التشريعي إجراء القاهرة اتصالات مع حركته فيما يتعلق بمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع. وقال البردويل خلال اتصال هاتفي مع مراسل "سما" ان هناك اتصالات محدودة وميدانية لتنسيق أمور تتعلق بالمرضي والمسافرين وبعض الحالات الخاصة ولكن كاتصالات سياسية " الأوضاع خافته ولا يوجد اتصالات في هذه المرحلة لا سيما ان القاهرة انشغلت في القمة العربية". وأشار إلي انه حتى اللحظة لم يحدث حراك في أخذ ملاحظات حماس على ورقة المصالحة وبالتالي الأمور بقيت راكدة على حالها. وتابع البردويل " لدي حماس الكثير من المرونة في قضايا خلافية" ما عدا القضايا المتعلقة بمستقبل العلاقات الوطنية الداخلية وترتيب هذه العلاقات بما يخدم المصلحة الوطنية العامة". واعتقد البردويل ان القاهرة برفضها لمناقشة أي ملاحظات تقف موقفا غير مقبول فيما يتعلق بالعلاقات الوطنية الفلسطينية "من المفترض ان تستمع القاهرة لهذه الملاحظات وتستجيب وتأخذ رأي الفصائل المختلفة وهذا في النهاية سيخلق نوع من الحلول ولكن للأسف أصبحت القضية عناد وعقاب على عدم التوقيع المباشر" آملا في "ان يستجاب لهذه الملاحظات بطريقة أو بآخري". وحول اجتماع الفصائل الأخير بغزة أوضح البردويل " ان الفصائل يجب ان تجتمع بشكل طبيعي في كل وقت للتنسيق فيما بينها ولكن تشتد الحاجة لهذا التنسيق في حال التصعيد الإسرائيلي سواء على قطاع غزة أو القدس وبالتالي فصائل المقاومة مطلوب منها دراسة هذا التصعيد وحقها في الرد والكيفية المناسبة لتجعل الرد قارداً على ردع المحتل". وحول اللقاءات التي تتم مع حركة فتح بين البردويل "ان هذه اللقاءات محدودة وليست لقاءات مستمرة حيث ان جزء منها يناقش تخفيف حالة الاحتقان الداخلي والأوضاع الميدانية والجزء الأخر يناقش موضوع المصالحة  وإيجاد مخارج للقيادة المصرية لعدم إحراجها من خلال التوقيع على الورقة المصرية مع اخذ الملاحظات بشكل او بأخر". واوضح ان هذه اللقاءات لم تصل الي رؤية مشتركة مبينا ان حركة فتح محرجة أيضا ولا تريد ان تدخل على خط مصر وتقبل بملاحظات حماس دون رأي مصر. وأكد "من الصعب على حماس توقيع الورقة المصرية دون الأخذ بملاحظاتها ..لان هذا قد يسمم أي اتفاق في المستقبل" حسب قوله. من : حكمت يوسف