دمشق / تناقش لجنة خبراء الآثار التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ’إيسيسكو’ الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، وذلك في اجتماع يعقد في دمشق يومي الرابع والخامس من نيسان الحالي. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع كذلك قرار سلطات الاحتلال الأخير ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، إلى قائمة التراث الإسرائيلي، مما يعدّ انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي. يذكر أن ’الإيسيسكو’ قامت بتشكيل لجنة للخبراء الآثاريين للوقوف على حجم الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى من جراء الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وقد قامت لجنة الخبراء الآثاريين التابعة للإيسيسكو، بالزيارات الميدانية للمواقع المستهدفة في محيط المسجد الأقصى، وأعدت التقرير الموثق عن الحفريات الإسرائيلية، لرفعه إلى المنظمات الدولية ذات الاختصاص. وذكر إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في تصريح صحفي، اليوم، إن المنظمة الإسلامية تضع في أولوياتها موضوع القدس لإعداد تقرير قانوني وفني لترفعه إلى المنظمات الدولية المعنية، لاسيما المؤتمر الإسلامي لكي تتم معالجة هذا الأمر على مستوى القمة. ويشارك في هذا الإجتماع الذي يعقد برعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري، كل من الدكتور فواز الخريشة المدير العام لدائرة الآثار العامة في الأردن، وإسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور نضال حسن الأمين العام للجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد عدنان الحسيني محافظ مدينة القدس السابق ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية سابقاً، والدكتور حمدان طه مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، والدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق في مصر.
