رام الله / سما / اطلع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم، عددا من القناصل الممثلين المعتمدين لدى السلطة الوطنية، على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وشرح قراقع، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله مع ممثلي دول مصر وتونس وبريطانيا وتركيا وجنوب أفريقيا وايرلندا وكوريا ورومانيا وبولندا وهولندا، شرح الأوضاع ’الصعبة واللاإنسانية التي يعاني منها الأسرى داخل سجون الاحتلال في ظل استمرار حكومة اسرائيل انتهاكاتها لحقوق الأسير الفلسطيني’. وأبلغهم أن الأسرى وأهاليهم بدأوا خطوات احتجاجية على ما يسمى ’المنع الأمني’ للمئات من عائلات الأسرى من الزيارات تحت ’حجج غير منطقية وغير قانونية’، مشيرا إلى أنه ما يتعرض له الأهالي من ’سياسة الإذلال خاصة بحق النساء على الحواجز الإسرائيلية’ وتضامنا مع أهالي الأسرى في قطاع غزة الممنوعين من زيارة ذويهم منذ 3 سنوات. وطالب قراقع الدول التي يمثلها القناصل والمعتمدين بالعمل لوضع حدّ لهذه ’الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف’. وحثهم على دعم التوجه الفلسطيني بنقل قضية الأسرى الى إطار الأمم المتحدة وإلى محكمة لاهاي، لاستصدار فتوى حول المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب يجب أن تطبق عليهم القوانين الدولية. وقال إن ’قضية الأسرى تعتبر من أكبر القضايا استقطابا في المجتمع الفلسطيني، وبدون إطلاق سراحهم لا يوجد أي معنى لسلام حقيقي على الأرض، فالشعب الفلسطيني يريد الحرية وإنهاء الاحتلال’. وسلم قراقع القناصل والمعتمدين مذكرة عن أوضاع الأسرى في السجون ومطالبهم ’الإنسانية العادلة’.