خبر : الغول يعرب عن تضامنه مع الاسير نائل البرغوثي

الأحد 04 أبريل 2010 01:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
الغول يعرب عن تضامنه مع الاسير نائل البرغوثي



رام الله / سما / أكد الوزير عمر حلمي الغول، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الوطنية عن وقوفه إلى جانب كفاح المناضل الأسير نائل البرغوثي، وهو يدخل عامه الثالث والثلاثين من الأسر في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مسجلاً بذلك تبوأه مكانة الأسير الأطول إعتقالاً ليس فقط على الصعيد الفلسطيني والعربي بل العالمي. كما أن إعتقاله طيلة هذه العقود الطويلة لتؤكد أن دولة الأبرتهايد الإسرائيلية، دولة فوق القانون، وتتجاوز بإجراءاتها وجرائمها ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني داخل المعتقل أو خارجه في نطاق المعتقل الأكبر (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام (1967 كل منظومة وقوانين حقوق الإنسان، وخاصةً إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، الخاصة بالمدنيين تحت الإحتلال. وفي هذه المناسبة التي تتضارب فيها المشاعر بين الإحتفاء بشجاعة المناضل البرغوثي إبن كوبر، وبين الألم والتضامن معه ومع كل أسرى الحرية، والدفاع عن قضيتهم حتى نتمكن جميعاً من كسر قيد الإحتلال الإسرائيلي البشع عن أبناء شعبنا، إن كان في السجن الصغير أو السجن الكبير وبلوغ هدف الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، لنؤكد أن إرادة المناضل نائل البرغوثي عميد الأسرى ومن معه من مناضلي الحرية في سجون الأبرتهايد الصهيونية أقوى وأعظم من إرادة الجلاد، وبالضرورة سينكسر القيد إن لم يكون اليوم فغداً لناظره قريب. كما أن مناسبة دخول المناضل البرغوثي عامه الثالث والثلاثين، تشكل إيذاناً لكل الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية بتكثيف حملات التضامن والدعم لأسرى الحرية، وإبقاء قضيتهم حية في كافة المحافل والمنابر المحلية والإقليمية والدولية. ولا يمكن أن يهدأ للقيادة الفلسطينية في منظمة التحرير أو السلطة الوطنية بالاً إلاَّ بالإفراج عن كل أسرى الحرية في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وهذا ما أكده الرئيس أبومازن ورئيس وزرائه الدكتور سلام فياض في مناسبات عديدة، فضلاً عن أن قضيتهم باتت تحتل مكانة رئيسية وواحدة بين الملفات الأساسية في المفاوضات مع دولة الإحتلال والعدوان الإسرائيلية. وبهذه المناسبة يجدد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الوطنية التضامن والدعم على كل الصعد والمستويات لكل مناضلي الحرية وخاصةً المناضل نائل البرغوثي، الذي نتمنى الإفراج الفوري عنه لأن إعتقاله تجاوز كل حدود المنطق والقانون والأعراف الدولية.