خبر : لجنة في الاتحاد البرلماني الدولي تطالب بوقف الاستيطان

الأحد 04 أبريل 2010 12:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
لجنة في الاتحاد البرلماني الدولي تطالب بوقف الاستيطان



رام الله / سما / اعتبرت لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي، اليوم، أن الاستيطان الإسرائيلي وكل النشاطات التوسعية الأخرى في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، هي ’أعمال غير شرعية وتمثل انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام حل الدولتين’. جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة في العاصمة التايلاندية بانكوك، حضره زهير صندوقة عضو المجلس الوطني الفلسطيني. كما دعت اللجنة، إسرائيل إلى وقف المشاريع والمخططات لبناء ألف وستمائة وحدة استيطانية في القدس الشرقية، وبناء مائة وعشرين وحدة في الضفة الغربية. وأكدت في هذا السياق على أهمية اتخاذ خطوات لبناء الثقة من أجل مساعدة الجهود الدولية لإعادة طرفي الصراع إلى طاولة المفاوضات واستعادة المصداقية لعملية السلام. وأوضحت اللجنة أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يهدد فقط الوضع في الشرق الأوسط، إنما يهدد السلام العالمي ويغذي التطرف بكل أشكاله. ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة، وأن تلتزم بالمفاوضات مع السلطة الوطنية، استنادا إلى اتفاقيات أوسلو وخطة خارطة الطريق والمبادرة العربية. كما طالبت إسرائيل بالإفراج عن الأسرى السياسيين وخاصة النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ولدوا في المعتقلات الإسرائيلية، والى ضبط النفس وعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما دعت السلطة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. من جانبه، أشار زهير صندوقة، في مداخلته إلى سلسلة القرارات الدولية التي تؤكد حقوق شعبنا، وتساءل عن مدة بقاء تعامل المجتمع الدولي مع إسرائيل كأنها دولة فوق القانون وفوق المحاسبة. وأكد صندوقة، أن تجميد الاستيطان ليس شرطا فلسطينيا بقدر ما هو مطلبا دوليا، واستحقاقا في خارطة الطريق، وقال إن ’إسرائيل بعدم تجميدها للاستيطان تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتتحدى المجتمع الدولي الذي يجمع اليوم على أن تجميد الاستيطان وتهويد القدس الشرقية هو عمل غير شرعي وغير قانوني’. وأشار صندوقة، إلى سياسة الحصار والعقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل، متسائلا كيف يمكن للشعب الفلسطيني أن يحقق تطورا اقتصاديا وتنمية مستدامة في ظل هذه الظروف السياسية، وفي ظل سيطرة إسرائيل على المعابر، ووجود أكثر من ستمائة حاجز إسرائيلي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو جوهر المشكلة وانه بزوال الاحتلال سوف يمكن تحقيق السلام في المنطقة. من جهة أخرى، عقد الوفد الفلسطيني لقاء مع وفد الأورغوي، أكد فيه تيسير القبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي هو المشكلة التي تقف في وجه إحلال السلام العادل والشامل، وتحقيق أمن واستقرار الشرق الأوسط. وشارك الوفد الفلسطيني، بمختلف أعضائه النواب في اجتماعات اللجان الدائمة الثلاث، حيث استكملت مناقشاتها ودراستها للتقارير والقوانين التي تداولتها في الأيام الماضية لإصدارها في ختام المؤتمر. كما شاركت النائب د. نجاة الأسطل، في اجتماع لجنة النساء البرلمانيات، حيث استكملت اللجنة أعمالها ومناقشاتها، وانتخبت الهيئة الإدارية الجديدة لها. ـــ