خبر : مكتب للأمم المتحدة: الاحتلال يصيب 10 مواطنين خلال الأسبوع الماضي

السبت 03 أبريل 2010 04:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
مكتب للأمم المتحدة: الاحتلال يصيب 10 مواطنين خلال الأسبوع الماضي



القدس المحتلة / سما /  أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى انخفاض حدة التوتر في القدس الشرقية، في حين بلغ مجموع الإصابات التي تسببت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بين المواطنين الفلسطينيين إلى عشرة إصابات خلال الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير الأسبوعي للمكتب، أن قوات الاحتلال أصابت طفلا يبلغ من العمر (14 عاما)، بجروح إثر انفجار ذخائر غير منفجرة خلفتها قوات الاحتلال في قرية دير نظام، وأن قوات الاحتلال اعتدت على طالبين من البلدة القديمة من القدس خلال محاولتهما الوصول إلى مدرستهما في حرم المسجد الأقصى. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أجرت 45 عملية بحث داخل البلدات والقرى الفلسطينية، وهو أقل بكثير من المتوسط الأسبوعي لعام 2010 البالغ 108 عملية بحث، ووقعت غالبية العمليات في شمال الضفة الغربية. ولفت التقرير إلى وقوع خمسة حوادث استهدفت فلسطينيين، من قبل المستوطنين، مما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح، منهم شخصان عندما قامت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة ’شيلو’ برجم السيارات الفلسطينية التي تسير على الشارع رقم ’60’ بالقرب من قرية المغيّر شرق رام الله. وحول عمليات الهدم ومستجدات أوامر الهدم في المنطقة (ج) من الضفة الغربية, وزعت ’الإدارة المدنية الإسرائيلية’ أوامر وقف العمل بحق ثلاثة مبان سكنية تقع في تجمع وادي الأردن السكاني في خربة سمرا، بحجة عدم الحصول على ترخيص بالبناء، ونتيجة لذلك أصبحت ثلاث عائلات تضم 19 بينهم 12 طفلا معرضة لخطر التشرد. وأضاف التقرير أن إسرائيل فرضت إغلاقا عاما على الضفة الغربية لمدة ثمانية أيام، من 29 آذار/مارس وحتى 6 نيسان/أبريل 2010، وذلك بسبب عطلة عيد الفصح اليهودي. وأوضح التقرير أنه في الرابع والعشرين من الشهر الجاري استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات لكن لحقت أضرار جزئية بثلاثة منازل وبخزان للمياه. وقال التقرير إن القيود الإسرائيلية على الأرض والبحر، تواصلت خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل إصابة سبعة مواطنين فلسطينيين بجروح واعتقال 20 في قطاع غزة. وقال عدد من المزارعين الفلسطينيين في التقرير، أنه بالنسبة لبعض الأسر الريفية، يغدو جمع ركام الأنقاض على نحو متزايد المصدر الوحيد للدخل في ظل استمرار القيود المفروضة على حرية الوصول إلى الأراضي الزراعية بالقرب من الحدود. ويباع ركام الأنقاض لمصانع الطوب، والتي تعيد تدويره واستخدامه لأغراض البناء، بسبب عدم وجود مواد بناء نتيجة للحصار الإسرائيلي. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من الزيادة في واردات الوقود وغاز الطهي، يستمر النقص فيها خلال الأسبوع.