القدس المحتلة / سما / قال مسئول رفيع المستوى في مجلس الأمن القومي بالولايات المتحدة خلال لقاء جمعه مع زعماء الجاليات اليهودية بالولايات المتحدة عشية دخول يوم السبت، " أن عملية البناء في القدس الشرقية فرضت على الإدارة الأمريكية ظروفاً صعبة ووضعتها في حالة حرج أمام العالم، ولكن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر" . وأجاب المسؤول عن التساؤلات التي طرحها زعماء الجاليات اليهودية بخصوص ملف القدس والعلاقات مع إسرائيل، قائلاً " أننا لم نقصد على الإطلاق إهانة أو تأديب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو" . وأكد المسؤول الرفيع للزعماء اليهود أن هناك تنسيق كامل بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالموضوع الإيراني . وزعم المسؤول الرفيع الذي لم يرغب في الإفصاح عنه اسمه أنه لا يوجد قضية أهم من الموضوع الإيراني بالنسبة إلى الأمن القومي الأمريكي, مضيفاً " أنه لا يوجد أي موضوع أخر يستهلك وقتاً من أصحاب القرار في أمريكا منه، وعليكم بالا تشككوا لحظة في جديتنا من إنهاء ذلك الملف ومنع إيران من التسلح النووي " . وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المسؤول الأمريكي أراد بذلك تهدئة الخواطر واسترضاء زعماء الجاليات اليهودية على خلفية أزمة العلاقات التي نشبت بين الرئيس الأمريكي " باراك أوباما " ورئيس الحكومة الإسرائيلية " بنيامين نتنياهو " . وأكد المسؤول للزعماء " أنه لا يوجد أي أزمة على الإطلاق بل أنها مجرد خلافات رومانسية تحمل كل معنى بناء " على حد تعبيره .