خبر : تقرير "اوتشا " : اصابة 11 فلسطينيا في الضفة خلال الاسبوع الماضي

السبت 03 أبريل 2010 10:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير "اوتشا " : اصابة 11 فلسطينيا في الضفة خلال الاسبوع الماضي



القدس المحتلة قال مكتب تنسيق الشؤون الانساني التابع للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة " اوتشا " في تقريره الاسبوعي الذي يغطي الفترة ما بين 24 – 30آذار الماضي بان حدة التوتر قد انخفضت في القدس الشرقية ، فبعد عدة أسابيع من التظاهرات والاشتباكات المكثفة داخل وحول مدينة القدس القديمة، هدأ الوضع الأسبوع الماضي مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد الإصابات. وبلغ مجموع الإصابات التي تسببت بها القوات الإسرائيلية بين الفلسطينيين إلى عشرة، مقارنة مع إصابة 57 في الأسبوع الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أصيب طفل يبلغ من العمر 14 عاماً بجروح اثر انفجار ذخائر غير منفجرة خلفتها القوات الإسرائيلية في قرية دير نظام (رام الله).   وشملت الإصابات اثنين من الطلبة الفلسطينيين عمراهما 14 و 15 سنة، تعرضا للاعتداء الجسدي وأصيبا بجروح في البلدة القديمة من القدس، بينما كانا يحاولان الوصول إلى مدرستهما في حرم المسجد الأقصى . وأصيب فلسطيني آخر عندما اعتُدي عليه جسدياً على حاجز تفتيش قلنديا (القدس). وأصيب السبعة الفلسطينيين المتبقين بجروحهم في السياقات التالية: أصيب فلسطيني خلال اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وسكان قرية عراق بورين (نابلس)، وأصيب اثنان في التظاهرة الأسبوعية ضد توسيع مستوطنة حلاميش (رام الله)، وآخر خلال احتجاج على حاجز تفتيش جيلو (بيت لحم) بمناسبة أحد الشعانين، وأصيب ثلاثة خلال احتجاج في ذكرى يوم الأرض في قرية بدرس (رام الله). ونُظمت تظاهرات مماثلة في مناطق أخرى من الضفة الغربية لم يبلغ عن وقوع إصابات فيها.   خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أجرت القوات الإسرائيلية 45 عملية بحث داخل البلدات والقرى الفلسطينية، وهو أقل بكثير من المتوسط الأسبوعي لعام 2010 البالغ 108 عملية بحث. وكما هو الحال في الأسابيع الماضية، وقعت غالبية العمليات في شمال الضفة الغربية.   الجيش الإسرائيلي يغيّر قواعد الاشتباك تشير تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن القيادة المركزية للجيش ااسرائيلي قد عدّلت مؤخراً من قواعد الاشتباك في الضفة الغربية، فهناك توجيهات أكثر تقييداً لفتح النار في حالات قيام فلسطينيين برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة. ووفقاً للقواعد الجديدة، لا يُسمح للجنود بإطلاق النار في الهواء أو غير ذلك، في الحالات التي يرشقهم الفلسطينيون بالحجارة. ويُسمح بفتح النار فقط إذا رُميت زجاجة حارقة باتجاه سيارة مدنية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الجنود بحاجة إلى تصريح من قادة أعلى رتبة قبل اطلاق النار في الهواء.   تواصل الحوادث ذات الصلة بالمستوطنين خلال الأسبوع، وقعت خمسة حوادث ذات صلة بالمستوطنين استهدفت فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح. أصيب شخصان عندما قامت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة شيلو برجم السيارات الفلسطينية التي تسير على الشارع رقم 60 بالقرب من قرية المغيّر (رام الله). وأصيب شخصان آخران أحدهما طفل عمره 13 عاماً بجروح في حادثين منفصلين عندما اعتدى المستوطنون جسدياً عليهما بالقرب من مستوطنة تقوع وهي داخل منطقة تسيطر عليها إسرائيل من مدينة الخليل (الخليل2). وأيضا خلال الأسبوع، هاجم المستوطنون منزلاً فلسطينياً (يسكنه تسعة أشخاص من بينهم سبعة أطفال) في حي رأس العمود بالقدس الشرقية، مما الحق أضراراً بالمدخل الرئيس للمنزل. ووصلت الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث بعد مغادرة المستوطنين للمنطقة. ومنذ بداية عام 2010، أصيب 22 فلسطينياً نتيجة لعنف المستوطنين في الضفة الغربية.