خبر : التميمي: قرار ضم مقدسات إسلامية إلى 'التراث اليهودي' باطل

الجمعة 02 أبريل 2010 03:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
التميمي: قرار ضم مقدسات إسلامية إلى 'التراث اليهودي' باطل



رام الله / سما / استنكر الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، خطيب الحرم الإبراهيمي الشريف، رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، إغلاق الحرم الإبراهيمي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس أمام المصلين، واستباحته من أكثر من عشرين ألف مستوطن يهودي قاموا بإطلاق الشعارات العنصرية والمتطرفة ابتهاجاً بقرار نتانياهو ضمه إلى قائمة التراث اليهودي. وأوضح عقب صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف، أن إعلان نتانياهو ضم الحرم ومقدسات إسلامية أخرى إلى قائمة التراث اليهودي هو قرار باطل ومخالف لتعاليم الرسالات السماوية والقرارات الدولية التي اجمع عليها العالم بمنع الكيان المحتل إحداث أي تغيير في الأرض المحتلة والمساس بدور العبادة  والأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية فيها .وأكد أن الحرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص بجميع أروقته وأبنيته وساحاته وكل جزء فيه، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد، وأن الخليل هي مدينة عربية إسلامية محتلة كسائر المدن الفلسطينية التي وقعت في براثن الاحتلال عام 67، وأن عمليات التهويد التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضدها لن تغير هويتها أبداً مهما عظمت أخطارها وآثارها، وأن الجهة الوحيدة المختصة في إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف هي وزارة الأوقاف.ودعا أبناء الخليل إلى المواظبة على إعمار الحرم الإبراهيمي الشريف بالمواظبة على أداء جميع الصلوات فيه، وإحياء البلدة القديمة بالتسوق من أسواقها والسكنى في بيوتها والحضور الدائم فيها لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى الهيمنة عليها وتفريغها من أهلها، واصفاً البؤر الاستيطانية في مدينة الخليل بأنها قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مستذكرا أن الذي ارتكب مجزرة الحرم ضد المصلين وهم سجود بين يدي الله هو مستوطن متطرف من كريات أربع، ومؤكداً أنه لا يمكن أن يتحقق أمن أو سلام في المنطقة إلا بإزالة المستوطنات عن الأرض الفلسطينية وخاصة الخليل وخروج آخر مستوطن وجندي محتل منها.