خبر : إلى أصحاب الضمائر الحية ... إلى من يعترفون بالإنسانية ..إلى كل مؤسسات حقوق الإنسان .. خالد عطا شرايعة

الخميس 01 أبريل 2010 01:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إلى أصحاب الضمائر الحية ... إلى من يعترفون بالإنسانية ..إلى كل مؤسسات حقوق الإنسان .. خالد عطا شرايعة



إلى أصحاب الضمائر الحية ... إلى من يعترفون بالإنسانية ..            إلى كل مؤسسات حقوق الإنسان ..                                                                                                                      إلى كل حر وشريف .. الى الإعلام الحر000الداعي :خالد عطا شرايعة                                       جوال   : 0598165811        في 7-12-2008 كان يوم عرفه قبل عيد الأضحى بيوم أقدمت مجموعة من جهاز المخابرات على إطلاق النار على أخي مؤيد أثناء تواجده في دكانه وهذه الدكان جزء من البيت وكان إطلاق النار دون سابق إنذار  أو وجود أي داعي لهذا الأمر و بدون مقدمات أو أسباب  فأصابوه في بطنه وفي هذه اللحظات خرجت أمي وأخواتي ليروا ما الذي يحدث فوجدوا أخي مصابا ويحاول عناصر الجهاز اعتقاله وهو على هذه الحال فحاولت أمي دون أخذه وهو ينزف فضربوها وضربوا أخواتي حتى أختي الصغيرة وهي طفلة في العاشرة من عمرها ضربوها والقوها على الأرض و خرجوا دون أخذه علما أن أخي كانت إصابته خطيرة ودخل العناية المكثفة وأجريت له عملية جراحية حيث تم استئصال أجزاء من الأمعاء وبعد إجراء العملية تم اكتشاف أن هناك ضرر قد أصاب عصب قدمه فأصبح لا يستطيع النوم أو المشي من شدة الألم وصعوبة الحركة فتم تحويله إلى مستشفى المقاصد و هناك بعد الفحوصات أجريت له عملية جراحية في عصب قدمه وكانت عملية صعبة للغاية وهو حتى الآن يعاني من آلام في قدمه و لا يستطيع مزاولة أعماله أو النوم دون تناول مسكنات للألم وهو يعاني الآن عجز في قدمه  .       في شهر 11من سنة 2009 قام جهاز الأمن الوقائي  بإقتحام محلٍ يملكه أخي محمد المعتقل في سجون الإحتلال وهذا المحل مغلق قبل اعتقاله منذ كان أخي مطلوبا إلى قوات الإحتلال فكسروا الأبواب و النوافذ وقاموا بتفتيشه  بعدها تركوه مشرعا وعرضه للسرقة دون مذكرة أو استدعاء لأحد أفراد العائلة أثناء التفتيش .       وفي تاريخ 9-2-2010 حضرت قوة من الأمن الوقائي للبيت في مخيم بلاطه للبحث عن أخي محمد الذي ما زال  موجود في سجون الإحتلال ولقد قاموا باستجواب أمي عن مكانه و الذي لا يوجد بيننا وبينه أي اتصال و لا يوجد لنا تصريح زيارة لهذه الفترة         وفي يوم الخميس 19-3-2010 قام جهاز الأمن الوقائي باقتحام بيت أخي احمد الكائن في منطقة إسكان روجيب وبيت أخي جديد وكذلك أثاثه فعبثوا بمحتويات المنزل وفتشوه بعد كسر الباب و عندما انتهوا تركوه عرضة للسرقة ولم يقوموا بإبلاغ احد عن الإقتحام .      وفي يوم الثلاثاء 23-3-2010 حضرت قوات كبيرة من الأجهزة و على رأسهم المخابرات الفلسطينية إلى منزل العائلة الكائن في مخيم بلاطه فاقتحموا المنزل بطريقة بشعة ولم يكن  في المنزل سوى أمي وأخواتي وزوجة أخي وبناتها الصغيرات فدخلوا وسط صراخ وشتم وضرب وبعد وقت حضر اثنين من إخوتي احمد و مؤيد وعند حضورهم مباشرة قاموا باعتقالهم والاعتداء عليهم بالضرب و ضرب كل الموجودين بما فيهم الوالدة التي تبلغ من العمر الستين عام   واقتادوهم بطريقة لا تليق ولا تراعي حقوق المواطن  و حتى أنا لم اسلم منهم ففي كل فترة تبعث الأجهزة الأمنية  لي باستدعاء للحضور لا لشيء سوى الحضور و الإحتجاز  و كانوا يختارون المناسبات و الأيام التي يشتد فيها البيع علما أني صاحب بسطة , ومنذ عام لا املك هويتي الشخصية التي يحتجزونها عندهم . وحتى اليوم مازال مؤيد وأحمد محتجزين رهائن ... علما انه ليس لهم نشاط او اي انتماء سياسي سوى انه يوجد لهم اخ منتمي لحركة حماس وتتزايد الأخبار التي تصلنا عن تعرضهم للضرب والتعذيب و الإهانة .. فإلى متى سيظل الحال بنا على هذه الشاكلة .. يتغيب إخوتي عن مصالحهم ووظائفهم ونبقى في قلق واضطراب وخوف ولا نعلم مصيرهم  .                حضرة السادة الأفاضل :*أتوجه لكم بكتابي هذا راجيا أن يكون عندكم الحل و الأنصاف من اجل إنهاء هذه المعاناة التي تعاني منها العائلة *العمل على إطلاق سراح إخوتي احمد ومؤيد من الحجز لأنه لا يوجد أي نشاط و لا يشكلون أي خطر على احد*العمل على متابعة عمل الأجهزة الأمنية من الناحية القانونية .                 وكلنا أمل أن نجد من يحق الحق ويعيد للإنسان كرامته   اليوم : الإثنين  الموافق :29-3-2010