القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن حالة من الخوف والرعب تسود شوارع مدينة سدود وبالأخص شارع (حفيت تسيون) بعد إن استفحل أمر عصابة من الشباب تعمل على تخريب الممتلكات في المدينة. ونقلت الصحيفة عن سكان هذه المنطقة قولهم أن الشرطة الإسرائيلية لا تحرك سكاناً بهذا الخصوص بالرغم من الشكاوي المتتالية التي تصلهم من سكان المنطقة. وتضيف الصحيفة أن الوضع يزداد سوءا بالرغم من وجود كاميرات المراقبة التابعة للشرطة في المكان, بل أن هذه العصابة قامت بتحطيم هذه الكاميرات, لتقوم بعد ذلك باقتحام أبواب إحدى المباني وتحطيمها. كما قامت هذه العصابة بتحطيم المداخل الزجاجية للعديد من المباني قبل أن تقوم بإحراق صناديق البريد, وتخريب مكتب الصيانة الذي يقوم على صيانة المباني في المكان. ووصف بعض سكان المنطقة سلوك الشرطة بالعقيم, حيث يتم الاتصال بالشرطة التي تقوم بطرح مجموعة من الأسئلة على المتصلين في كل مرة, وأضاف السكان أنهم يعيشون في قمة الرعب والخوف, وأنهم يخشون أن تنتهي بعض الأحداث بجريمة قتل بينما الشرطة تقف مكتوفة الأيدي.