رام الله أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقتل أربعة مواطنين فلسطينيين من محافظة نابلس، هم الشابان محمد فيصل قواريق (19 عامًا)، وصلاح محمد كامل قواريق (19 عامًا) من قرية عورتا اللذان استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توجههما إلى أرضهما، إضافة إلى الفتيين أسيد عبد الناصر قادوس (17 عامًا) ومحمد إبراهيم عبد القادر قادوس (16 عامًا) اللذين سقطا خلال المواجهات التي جرت في قرية عراق بورين أمس. واعتبرت اللجنة التنفيذية، في بيان لها، أن هذه الجريمة الجديدة تأتي في سياق محاولات الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتواصلة لإشعال المنطقة من جديدة بالنار والدم في إطار مخطط مفضوح يهدف إلى خلط الأوراق في المنطقة، وبما يتيح لها التملص من الضغوط الدولية المتصاعدة ضد سياستها المتطرفة والمعادية للسلام في المنطقة ولقطع الطريق نهائيا على الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية تجاه إلزام إسرائيل بمتطلبات وشروط عودة المفاوضات. وقال البيان إن هذا التصعيد الخطير والجديد يشكل ردًّا مباشرًا من الاحتلال على بيان اللجنة الرباعية، ما يتطلب وبشكل فوري وعاجل أن يدافع المجتمع الدولي عن قراراته ورؤيته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال الشروع بإجراءات عقابية ملموسة وواضحة تجاه حكومة الاحتلال وجيشها، ومن دون ذلك، فإن المنطقة برمتها على شفير صراع دموي مفتوح ولا يمكن التكهن بتداعياته وآثاره على العالم والمنطقة برمتها.