رام الله / سما / أدان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي، والذي أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين هم: محمد قادوس، وأسيد قادوس من عراق بورين يوم أمس، ومحمد فيصل قواريق وصلاح محمد قواريق من عورتا، برصاص جيش الاحتلال. وحذر رئيس الوزراء من أن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي يحمل في طياته مخاطر جدية، ويعرض لمخاطر جمة ما تمكنت السلطة الوطنية من إنجازه، بفضل وعي شعبنا، من أمن واستقرار. وطالب فياض الأطراف الدولية الفاعلة استخدام نفوذها لدى الحكومة الإسرائيلية من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد العسكري، والذي يتزامن مع المواقف المتقدمة للجنة الرباعية ودعوتها الصريحة لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وكذلك إشادتها بجهود السلطة الوطنية في توفير حالة الأمن والاستقرار. وعبر فياض عن ثقته بوعي جماهير شعبنا والأطر الشعبية لمناهضة المشروع الاستيطاني، وحرصها على عدم الانجرار لهذا التصعيد وتمسكها الثابت والحازم بالطابع السلمي في مناهضة الاستيطان. كما اعتبر رئيس الوزراء أن حرص السلطة الوطنية على عدم السماح بعودة دوامة العنف يستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عملية وملموسة لإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها العسكري، وممارساتها الاستيطانية، وإرهاب المستوطنين. كما طالب فياض المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري لتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا.