غزة / سما / قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني: إن القرار الإسرائيلي الأخير بالموافقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس يؤكد أن حكومة نتنياهو تضرب بعرض الحائط كل الجهود الداعية لإحياء عملية السلام وأنها تتخذ من هذه الجهود غطاء لممارساتها الاستيطانية. جاء ذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها الحملة الشعبية لمناهضة الحزام الأمني في قطاع غزة. وأضاف العوض أن قرار الحكومة الإسرائيلي يؤكد، أيضًا، عدم جدوى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال، كما أنه يمثل في نفس الوقت صفعة بوجه المبعوث الأميركي جو بايدن، واستخفافًا بقرار لجنة المتابعة العربية بشأن استئناف المفاوضات. ودعا العوض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمراجعة قرارها بشأن المفاوضات والعودة للتمسك بقرار المجلس المركزي الذي يؤكد على عدم استئناف للمفاوضات قبل الوقف الشامل والتام للاستيطان بما فيها القدس وتحديد الإطار المرجعي والسقف الزمني لها. وختم تصريحاته بالقول إن بوصلة كفاح الشعب الفلسطيني يجب أن تتوجه باستمرار نحو مواجهة الاحتلال والاستيطان، دعيا للإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي يتعرض لها شعبنا ومحمل مشروعه الوطني.