رام الله / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ’فدا’، صالح رأفت: إن إعلان حكومة الاستيطان والاحتلال برئاسة نتنياهو عن قرارات جديدة لإقامة (112) وحدة سكنية في مستعمرة ’بيتار عيليت’ على طريق بيت لحم- الخليل أثناء زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل، و(1600) وحدة سكنية في مستعمرة ’رمات شلومو’ شمال شرق القدس المحتلة أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تشكل استفزازاً كبيراً للشعب الفلسطيني وقيادته وللجنة المتابعة العربية. كما اعتبرها في بيان له، اليوم، ضربة قاضية للجهود الأميركية الساعية لتذليل العقبات من أجل استئناف عملية السلام التي دمرتها الحكومة الإسرائيلية. ودعا الأمين العام لـ’فدا’ الإدارة الأميركية وبقية أطراف اللجنة الرباعية الدولية لاتخاذ قرارات جريئة بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعطيل وتدمير عملية السلام، وبممارسة ضغوط فعلية سياسية واقتصادية على إسرائيل من أجل إجبارها على وقف كل أشكال التوسع الاستيطاني وفي المقدمة بالقدس الشرقية المحتلة. ودعا القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية للتوجه بدعوة عاجلة لانعقاد مجلس الأمن الدولي وكذلك مؤتمر الدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف وذلك للبحث في القرارات الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية في المستعمرات القائمة في الضفة الغربية بما في ذلك بالقدس الشرقية المحتلة، ولفرض عقوبات على إسرائيل من أجل إجبارها على وقف كل أشكال التوسع الاستيطاني وفي المقدمة بالقدس الشرقية المحتلة. كما دعا إلى عدم استئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي في ظل الخطوات الإسرائيلية التصعيدية الأخيرة وخاصة مواصلة عمليات التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية وسائر أنحاء الضفة الغربية المحتلة.