خبر : بايدن يؤكد أنه لا يوجد فجوة بين بلاده وإسرائيل بكل ما يتصل بأمن إسرائيل

الثلاثاء 09 مارس 2010 11:53 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بايدن يؤكد أنه لا يوجد فجوة بين بلاده وإسرائيل بكل ما يتصل بأمن إسرائيل



القدس المحتلة / سما / افتتح نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، لقاءاته السياسية صباح اليوم، الثلاثاء، بمحادثة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، حيث أكد على أنه لا يوجد أي فجوة بين بلاده وبين إسرائيل بكل ما يتصل بأمن إسرائيل. وفي ظل اتساع الحملات الدولية التي تدين جرائم إسرائيل وممارساتها العدوانية والعنصرية، اعتبر بايدن ذلك محاولة لعزل إسرائيل في العالم. وفي حديثه عما يسمى بـ"العملية السياسية" والبدء بمحادثات تقريب وجهات النظر، قال بايدن إن الولايات المتحدة تأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى تقدم حقيقي بين الطرفين. وأضاف أنه يجب استغلال هذه اللحظة للتقدم باتجاه اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي حديثه عن البرنامج النووي الإيراني، قال نائب الرئيس الأمريكي إن جهود الإدارة الأمريكية أدت إلى عزل النظام الإيراني في العالم، وأن لإيران أصدقاء أقل في العالم اليوم، على حد تعبيره. ومن جهته قال بيرس إنه يدعم خطة رئيس حكومة السلطة، سلام فياض، بشأن بناء مؤسسات الدولة، واعتبر هذه الخطوة إلى جانب مواصلة المفاوضات خطوة مطلوبة وإيجابية. وقال إنه يجب على الطرفين تقديم تنازلات. وفي الشأن الإيراني، قال بيرس إنه يجب عزل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف "من غير الممكن أن يتم استقباله في الأمم المتحدة، ويخطو كالبطل على السجاد الأحمر في العالم". تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت يوم أمس، الإثنين، أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية وافقتا على تجديد العملية السياسية وإجراء مفاوضات غير مباشرة، بوساطة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل. ونقل عن ميتشيل قوله لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إن التفاهمات والاتفاقيات التي توصل إليها الطرفان في المفاوضات بعد مؤتمر أنابولس غير ملزمة للطرفين في المفاوضات غير المباشرة التي ستبدأ. يذكر أن ميتشيل كان قد اجتمع مع نتانياهو يوم أمس، الإثنين، ثم توجه إلى رام الله حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية. وأصدر ميتشيل بيانا أكد فيه رضاه عن تجدد المفاوضات، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالتباحث مع الطرفين حول مبنى وفحوى المحادثات. كما أعلن أنه سيعود إلى المنطقة الأسبوع القادم لجولة مفاوضات أخرى غير مباشرة بين نتانياهو وعباس. وطالب الطرفين بالامتناع عن التصريحات أو العمليات التي من شأنها أن تؤدي إلى إحداث توتر أو تقرر نتائج المفاوضات مسبقا. بحسبه. وأعرب ميتشيل عن أمله في أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة بسرعة.