القدس المحتلة / سما / أكد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أن إيران لا تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل في الوقت الحالي.وأضاف باراك خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية ظهر اليوم "إن إيران تطور برامجها النووي بوتيرة متسارعة, ومن الممكن أن تشكل في المستقبل تهديد لوجودنا, ونحن نعمل ما بوسعنا من أجل منع ذلك". كما تطرق باراك إلى الأوضاع على الجبهة الشمالية, وقال "إن حزب الله يواصل تعاظم قوته وهو يملك حاليا وفق التقديرات أكثر من 40 ألف صاروخ, هدفها الأساسي المساس بالمدنيين الإسرائيليين, وصورايخه تغطي معظم الثلث الشمالي لإسرائيل وصولا إلى منطقة غوش دان". وزعم باراك أن الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس قد انتهى، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعم المصالحة الفلسطينية "التي من شانها أن تدعم حركة فتح وتشد أزرها، وهذا ما نريده ونعتبره مصلحة كبرى"، على حد تعبيره. ونقل موقع " وللا" العبري الالكتروني عن باراك خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست قوله :" بما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين، كنا نطمح بان تكون المفاوضات مباشرة دون أي وسيط، ولكننا الآن سنتعامل مع الأمر الواقع كما هو ". وأكد باراك مجددا أن إسرائيل ترى في الحكومة اللبنانية هي المسئولة عما يحدث على الحدود, وإضاف "إننا نرى أن على في لبنان لمعالجة مسئوليته عن نشاطات حزب الله". وأشار باراك إلى التهديدات التي تتعرض لها الجبهة الداخلية الواردة مع الجبهة الجنوبية, محذرا من تعاظم قوة حركة حماس إلى جانب امتلاكها لصواريخ تصل إلى تل أبيب. وتناول باراك أيضا ملاحظاته حول مسألة التفاوض مع سوريا، وقال "يجب علينا إيجاد وسيلة لدفع عملية السلام قدما في محادثات مع سوريا ، لأنها تشكل بالنسبة لنا مصلحة من الدرجة الأولى".