القدس المحتلة / سما / / ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم "ان المحفل الامني الاعلى في اسرائيل عقد اجتماعا قبل فترة لمناقشة الاوضاع الاستراتيجية التي تواجها الدولة وعملية اتخاذ القرارات الكبرى في ظل توجهات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية وقائية الى ايران قريبا". وقالت الصحيفة ان زيارات سجلت لوزير الحرب ايهود باراك ورئيس الاركان جابي اشكنازي الى منزل رئيس هيئة الاركان السابق امنون ليبكين شاحك ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق ايضا اوري ساجي.ويقول الكاتب والمحلل الاسرائيلي امير اورن انه" يحظر نشر ما دار خلال اللقاء الا انه من المؤكد ان اعضاء المحفل يتخذون قرارات استشارية غير ملزمة ولكنها ذات اهمية كبيرة". ويضيف الكاتب ان "شاحك وساغي عملا كمستشارين كبيرين لاشكنازي (ورئيس شعبة الاستخبارات الحالي عاموس يدلين)، ولكنهما الان يعملان ايضا لباراك حيث "يمكن ان نرى فيهما هيئة رقابة، "فريق أحمر" يرشح تجربة واعية ومعفية من رحى الضغوط الشخصية والتنظيمية". وتابع " في ضوء الضربة الوقائية العسكرية التي قد يوقعها نتنياهو ضد ايران سارعت ادارة اوباما الى توجيه ضربة وقائية سياسية، وهي" بمثابة لعبة رجال الاطفاء قادمون" وذلك عبر سلسلة زيارات لشخصيات رفيعة المستوى، يرشون زبدا على الشرارات التي تهدد بالاشتعال وهي شعلة اذا اضرمت نارها في مواقع النووي او النفط في ايران ستعرض للخطر ليس الخليج باكمله بل الشرق الاوسط والعالم باسره". وقال ان "البنتاغون يريد تجنيد الاعضاء الاوروبيين في حلف الناتو لصد ايران وليس للانجرار الى معركة حسب املاء اسرائيل يريدها نتنياهو في اقرب فرصة ممكنة".