رام الله / سما / قالت حركة فتح، إن إسرائيل كقوة احتلال لم تغير من سلوكها العدواني اتجاه الشعب الفلسطيني وجهود اطلاق عملية السلام، ما يثبت من جديد أنها الطرف الوحيد غير المعني باستقرار المنطقة واحلال الأمن والسلام فيه، ما يدلل على انهيار إستراتيجيتها القائمة على الحديث عن السلام دون الخوض فيه أو أنجازة، وهو ما ابطلة موقف لجنة المتابعة العربية.وبيّن المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير، أن الاحتلال الإسرائيلي يكرر ذات الاسلوب بالتعاطي مع الجهود السلمية العربية والأميركية، وهي رسالة واضحة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لاجهاض اي محاولات جادة لاطلاق عملية السلام، بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية، وتوطئة لاستقبال المبعوث الأميركي جورج ميتشل.وأضاف الزعارير، إن اقتحام باحات الحرم القدسي الشريف، ومحاولة استباحته هي جريمة متكررة، مؤكداً أن الشعب العربي الفلسيطيني لن يستكين ولن يرضخ لمحاولات التهويد، وسيبقى مرابطا في القدس والأقصى، لافتا الى الهجمة المسعورة، على الأماكن الدينية بدءا من هدم المساجد في غزة، وحرقها جنوب نابلس ومحاولة تهويدها في الحرم الابراهيمي ومسجد بلال.ودعت فتح، الإدارة الأميركية إلى تحمل مسئولياتها، بعيدا عن مجاملات الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، والعمل مع المجتمع الدولي والرباعية الى لجم الاحتلال، وتهيأة أجواء وضع نهاية للاحتلال على الأراضي المحتلة عام 1967.