غزة / سما / قالت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال إنها أعدت خطة علاجية بناء على اتصالات ومشاورات لحل مشكلة سوء الاتصال لدى مشتركيها بقطاع غزة. وأوضح مسؤول الشؤون الإدارية في الشركة محمد موسى خلال لقاء بغزة الخميس أن الخطة تعتمد على تعديل بعض محطات الإرسال وإدخال نحو 50 مولدًا كهربائيًا بناء على مواصفات محددة لاستعمالات وخدمات الشركة وأنه سيتم حل المشكلة خلال الأسبوعين القادمين. وأوضح موسى آلية العمل لدى الشركة وخدماتها للمشتركين وذلك من خلال حديثه عن المقاسم ومحطات التقوية ومدى قدرة الشبكة على استيعاب شرائح جديدة ومشتركين جدد، لافتًا إلى فوائد وأهمية محطات التقوية ودورها في تقوية الإرسال واستيعاب عدد أكبر من المشتركين. وعز سوء الإرسال والمشكلات التي يواجهها المشتركون لمنع قوات الاحتلال دخول المقاسم إلى قطاع غزة بالإضافة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. وعقدت جوال اللقاء بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بمقره الرئيس حول المشكلات والمعيقات التي يعاني منها مشتركي الشركة. واشتكى مشتركو جوال مؤخرًا من سوء الاتصال وانقطاعه المتكرر، وطرح الشركة شرائح اتصال جديدة يعتقد أنها ستزيد الوضع سوءًا. وأعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فتح أبوابها لاستقبال شكاوى المواطنين بشأن تدني مستوى الخدمات الخلوية التي تقدمها شركة جوال، تمهيدًا لملاحقتها قانونياً وقضائياً. يشار إلى أن أسعار الخدمات التي تقدمها شركة "جوال" لمشتركيها مرتفعه جداً مقارنه مع باقي دول العالم، ومرد ذلك استمرار احتكار الشركة للسوق المحلية في قطاع غزة في ظل ازدياد تعلق المواطنين بخدمات اتصال الخلوي والانترنت. وقالت "الضمير": "بإمكان الشركة أن تعمل بما يعرف في مجال الاتصالات ب " re-use" أي إعادة استخدام الترددات بدل التذرع بمحدودية الترددات المستخدمة".
