خبر : الغصين: ليس لهم علاقة بالمقاومة وجهات استخبارية تقف وراء البيانات ..الجماعات السلفية تنفي مجددا علاقتها بتفجيرات غزة وتؤكد ان الاعتقالات تهدف لوقف مقاومتها

الخميس 04 مارس 2010 09:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الغصين: ليس لهم علاقة بالمقاومة وجهات استخبارية تقف وراء البيانات ..الجماعات السلفية تنفي مجددا علاقتها بتفجيرات غزة وتؤكد ان الاعتقالات تهدف لوقف مقاومتها



غزة سما قالت الجماعات السلفية انها تستغرب التقارير الإعلامية التي تنشرها الوسائل الإعلامية المختلفة حول مسئولية الجماعات عن تفجيرات وقعت في غزة مؤخراً واستهدف بعضها محيط منزل رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية. واكدت في بيان لها وصل وكالة سما "ننفي نفياً قاطعاً أي مسئولية للجماعات السلفية الجهادية بمختلف مسمياتها عن هذه العمليات التي كانت ناتجة عن خلافات داخلية ليس لنا بها أي مصلحة واهتمام". وتابع البيان ان ذلك ان ذلك واضحاً في تصريحات صحفية أدلي بها رئيس لجنة الأمن في "المجلس التشريعي الفلسطيني إسماعيل الأشقر في مواقع لحماس قبل ثلاثة أيام عن أن التفجيرات التي تقع في غزة ناتجة عن خلافات داخل الفصائل ومشاكل فردية وليست ناتجة عن مسئولية جهات معينة، مما يؤكد تصريحاتنا السابقة عن نفي الجماعات السلفية الجهادية مسئوليتها عن تلك التفجيرات رغم تكذيب الناطق باسم الداخلية في غزة لنا إلا أنها وقد كٌشفت الحقيقة على لسان الأشقر في تأكيد على تضارب التصريحات التي ينشرها المتحدثون باسم الأمن لدي حماس والتي كشف عنها بحقيقة تامة الأشقر خلال تصريحه الأخير".  واكد البيان ان " أن عمليات الاعتقال والملاحقة المستمرة لمجاهدي الجماعات السلفية الجهادية كانت تهدف لوقف عمليات المقاومة من قبل مجاهدونا ضد أهداف الاحتلال القريبة من غزة والتي طالتها مؤخراً بكثافة أيدي مجاهدينا وأصابت أحد الجنود منذ أسابيع شرق خان يونس" حسب البيان .  وطالب البيان وسائل الإعلام بعدم التواصل مع أي شخص غير معروف للتحدث باسم الجماعات السلفية الجهادية وأن التواصل مع قيادة الجماعة يكون عبر الطريقة المعروفة والتي تصل منها تصريحاتنا الرسمية. من حهتهه نفي المهندس ايهاب الغصين الناطق باسم الداخلية في حكومة غزة علاقة تلك الجماعات بالمقاومة مضيفا في تصريحات لاذاعة القدس المحلية اليوم ان تلك الجماعات تركز على تكفير المجتمع فقط موضحا ان بعض البيانات تصدر من جهات استخبارية اسرائيلية وبعضها صدر من مخابرات نابلس بالتحديد مطالبا وسائل الاعلام بعدم التعاطي مع تلك البيانات المشبوهة.