خبر : مجلس وزراء الخارجية العرب يدين اغتيال المبحوح

الأربعاء 03 مارس 2010 09:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجلس وزراء الخارجية العرب يدين اغتيال المبحوح



القاهرة / سما / أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم، إدانته لاغتيال محمود المبحوح على أرض دولة الإمارات. واستنكر مجلس الجامعة في قرار خاص بالإرهاب جريمة اغتيال محمود المبحوح التي وقعت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في 19 يناير الماضي، واعتبرها إنها تمثل انتهاكا لسيادة الإمارات وأمنها ويؤيد جهود دولة الإمارات في التحقيقات التي تجريها لكشف ملابسات الجريمة، كما دعا كافة الدول للتعاون مع الأجهزة المعنية في تلك التحقيقات لضبط وتقديم الجناة إلى العدالة. وأكد الوزراء على ضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال وعدم اعتبار العمل المقاوم عملا إرهابيا مع الأخذ في الاعتبار أن قتل الأبرياء لا تقره الشرائع السماوية ولا المواثيق الدولية، ورفضوا الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو لإعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف. ودعا إلى ضرورة العمل معالجة جذور الإرهاب وإزالة العوامل التي تغذيه من خلال القضاء على بؤر التوتر وازدواجية المعايير في تطبيق الشرعية الدولية ووضع حد للاحتلال الأجنبي والظلم والاعتداء على حقوق الإنسان وكرامته. كما دعا الدول التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى المصادقة عليها، ودعا الدول التي لم تصادق على تعديل الفقرة الثالثة من الاتفاقية للتصديق عليها. وأكد الوزراء مواصلة الجهود والمساعي لدعم التحرك العربي في الأمم المتحدة من أجل استصدار قرار من الجمعية العامة بتشكيل فريق عمل لدراسة سبل تنفيذ التوصيات المتضمنة في إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير 2005 ومقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب والذي من شأنه تقوية التعاون الدولي في هذا المجال الهام. وأعرب المجلس عن الأمل في أن تعيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية النظر في موقفها الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية جزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة، إما من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وطالب المجلس إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية، وفي الحوار وإزالة التوتر، وإلى خطوات عملية وملموسة، قولاً وعملاً، بالاستجابة الصادقة للدعوات الجادة والمخلصة والصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومن الدول العربية والمجموعات الدولية والدول الصديقة، والأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث المحتلة بالطرق السلمية.